كتَابَاتِي .

أستعَانة..

بعدَ كُل الذِي جرَى وحَصل ،
أنَا يَا الله أُعلِنُ إنهزَامِي ، بدتُ بَاهِتَتُ المَنظر لَايكسُونِي سِوَا آثَارُ الضُعف ..
أنَا يَا الله عَبدُكَ الذِي أجتَاحت عَليهِ عَاصِفة الآلام دُونَ مَوعِدٌ أو أستأذَان فِي قدُومِهَا ، أُهلِكتُ يَا الله
فمَالِي إلَا صبراً بِمَا كُتبت ، لَا إعترَاضَ علَى مَا أوتِيتَ مِنكَ يَاخيرَ كَاتب ..
ألا يَاريَاحَ العَالمِين ، هُبِي عَلِي وأزِيلي تعبَ الدهرَ عَن نَفسِي الألِيمة ..
مُرهَق للحَد الذِي أتكئ علَى أي عَابِراً مرَ دُونَ كلَام ..
آهٌ ، مِن أنفُسٍ لَا تعرف معنَى الرَحمة ، أصلح بِهُم يَا الله فوَجدِي مِن أفعَالِهم مُرهَق ..
لَا أعلَمُ بِأي مَرحله قَد وصَلتُ لهَا ، ألُومُ نَفسِي ثُمَ أعذِرُهَا ، أتسَائل أأنَا قَاسية ؟
يَا الله صُبَا عليَا صبراً جمِيلَا ..