أرَاكِ يَادُنيَا قَاسية .. أتقسينَ علَى سَاعياً أهلِكَ منكِ ولَم توجد لديةِ القوه لِموَاجهتك؟ أهَكذَا تُخبرِينَنِي بِأن أقِف مِن علَى الأرض و أوَاجِهُكِ ؟؟
....
مَررتُ بِوَقتً مِن حيَاتِي جعلنِي مِن قسوتهَا أطلبُ حنيناً مِن كُلِ شيئً حولِي ..
أذهبُ هُنَا وهُنَاك وكَانت الأبوابُ تُقفِلُ بِوَجهِي ، فَتكدست أوجَاعِي فوقِي يَادُنيَا ، فَصرتُ كذَاكَ العجُوز بِآخرِ التسعينَات يَحملُ عصَاه ويجرُ خلفهُ قَافلته ، ليسَ لهُ ابن ولا ابنه ولا حتى زوجه ..
يتمشَى وفوهتةُ تُهدِرُ كلاماً لايفهمه مَن حوله ، يتَصرف وكأنه غريب فِي وَطنه ..
لَكن إن أتيتهُ وسَألته مَابك ؟ تتسَاقط مِن عينيهِ بحراً مِن نجُوم والقمرَ شَاهداً علَى ذلك ، ثُمَ يَحمِلُ قَافِلته ويذهب بعِيداً عَن أذَاه !
نَعم يَامن تَسأل عَن أخبَاره ، أنتَ أذاً له ..
رأيتُ كَابُوساً أيقضَ رُوحِي ونَفضهَا ، بعدهَا هَجرتنِي الرَاحه وسَكُنَ فِي رُوحِي بعضَ الخوف و القَلق ..
فِي حيَاتِي كُلهَا لَم يَجمعنِي الله بِشَخص يلونَ دُنيَاي بِلونَ الحيَاة ويجُرنِي مِن بَئسي وحَظِيرتِي المُظلمه فِي ذاتِ ليلة ..
لَكن الله رمَى الهُيَام بِقَلبِي ، وجَعلنِي فَصِيحُ السَان بِهَا ..
يَادُنيَا أصبحتُ مُحَاطة بِوَطن ، يَادُنيَا وَطنِي سببَ عيشي فِي هذهِي اللحظة !
أعتَدتُ مزجَ عُرضَ الحَدِيدَ بِلونَ دمِي ، كُلمَا ضَاقت عليَ دُنيَاي وأشتَدت العَاصفه ذَهبتُ لِذَاتِ المقبَضِ الأخضر وأرسِمُ الحُزنَ بيَدِي وقدمَاي ، أنزف ؟ لَا كنتُ أغرقُ بِالأحمر
والآن يَادُنيَا كُلمَا عَصفتِي وهَببتِي مِن ريَاح وأمطَار ، لَديَ دَاراً تحمِينِي ولديَ نَاراً تَلُمنِي مِن بَردكِ ..
أنت تقرأ
كتَابَاتِي .
Poesíaأكتب مشَاعري الفيَاضة هُنَا . مَا أحلل سرقة او أقتباس أي من مكَاتِيبي .