{8}

1.2K 66 6
                                    

Comments ❤️ vote ❤️ follow ❤️

🍓

.

اعتذر على الأخطاء الأملائية.
.

قراءه ممتعة ❤️
.

.

توقفت السيارة أمام قصر كبير ليس بكبر قصرهم ..

نزل بيكهيون بعد ان نزلت والدته يمشي بجانبها يتسائل عن من سيقابلون

فتحت الخادمة الباب ترشدهم نحو الصالة رأى امرأة ترتدي افخم الملابس تضع مجوهرات في كل الأماكن ..

كان يريد اخبارها أن المنظر بشع لكنه بالتاكيد سيسبب مشكلة له

"كيف حالك بيكهيون ... لقد كبرت عن آخر مرة رأيتك بها"

متصنعة هذا ماقالها في داخله

"بالطبع ساأكبر خالتي لن أبقى طفل لمدى الحياة"

سخر منها ورأى تجمد وجهها وشعر بيد والدته تقرصه بقوة

لم تهتم صديقه والدته وندهت لابنتها حتى تأتي وتشاركهم الجلوس

نظر بيكهيون بحدة لوالدته .... والدته اعقل من ان تحضره بموعد مدبر

لأنه حقا لن يترد بإحراجها

"ليس موعد مدبر لا تقلق .... كل مافي الأمر أن  ماري وحيدة في جامعتها وهيي تدرس التمريض مثلك

لذلك أخبرتها ان تتعرفوا على بعضكم حتى تصبحوا أصدقاء لا اكثر"

سخرت منه في بداية حديثها لكنها تكلمت عن سبب قدومهم لهنا والذي بيكهيون حقا لم يصدق

لكنه سيجاري والدته ويأخذ حذره

"مرحبا خالتي ... مرحبا بيكهيون"

دخلت ماري إنها فتاة جميلة ولطيفة... ناعمه .شعرها أسود يصل لكتفيها ... متوسطه الطول لكنها أقصر منه ...

"اومو كم تغيرتي وأصبحت فتاة فائقة الجمال "

مدحتها السيدة بيون ترى خجل الفتاة وابتسم بيكهيون ابتسامة صفراء ...

انه يجالس ثلاث إناث .... الرحمه ...

بعد أن أحضر الخدم القهوة والضيافة انتقلت السيدة بيون

لجانب صديقتها تدع ماري تقترب من بيك

"إذا ... هل تمتلك أصدقاء؟! انا وحيدة حقا... وهذا يحزنني .. اذهب أحضر دروسي وأعود ... لا اخرج ... لم أجرب حياة الجامعه والأصدقاء والرحلات"

Mĭ Đeştińõحيث تعيش القصص. اكتشف الآن