EP 3

61 10 52
                                    

. متنسوش الڤوت و الكومنت

° قرأه ممتعه °
________________

" هل تريدين اللعب معي؟ "

هذا اخر ما التقطته مسامعها و تلاقت مقلتيها
و حل السواد

.

.

.

حل النهار وانبعث ضوء الشمس من النافذه
مما ازعج مقلتيها و تسبب فى نهوضها من سُباتها

تنفتح عسليتى استير ببطئ بينما تدور معركه فى عقلها الباطن آلام شديده اثر اغمائها

ببطئ تنهض من مضجعها تنظر يمينها ويسارها تتمعن النظر في ما حولها و كأنها في قصر من العصورالوسطى ،
اتحققت امنياتها و عادت بالزمن !؟

افاقت من شرودها و بدأت تبحث بمقلتيها عن أي شئ يدلها علي سبب وجودها هنا

، لا يوجد أي شئ فقط هدوء مريب
، انتابها هاله من الخوف الشديد عند تذكرها لما حدث امس، من رأت و ما سمعت من ذلك الشخص او ذلك الكائن هى لا تعلم ما هو تصنيفه حتى

نهضت من سريرها او لنقل سريرها المؤقت،
تصب نظرها على باب الغرفه تريد الخروج لعلها تجد شخص ينقذها من تلك المهزله هى لا تعلم اين هى ومع من وما الذي سيحدث لها.

تضع يديها على مقبض الباب ولكنه لا يُفتح

" هذا ما كان ينقص بالفعل انا محجوزة الان
فى غرفه لا اعلم أين تقع حتي
و لكن لننظر للجانب الايجابي ف هي غرفه لم احلم بالمرور بجواره حتي "

ظلت تتجول ف الغرفه منبهره بتفاصيلها و لكن جذب انتباها شرفه الغرفه المزينه بالزهور ، هيئه السماء بالوانها المريحه تحتضن شمسها
هي بالتأكيد لن تنسى هذا المنظر ماحيت،

قاطع شرودها صوت الباب يفتح

" هاي لم اسمع صراخك، أ بالصدفه راق
ليكي منزلي "

التقتت اذانها صوت ، انه صوت مألوف عليها

التفتت لتري صاحبه

اللعنه انه هو

تناظره بعمق مصاحب بقليل من الخوف،
تُمعن النظر به و كأنه تحفه نادره

" هااااي انتي، هل أحادث ذاتي؟ "

سرعان ما خرجت من شرودها،
و عزمت علي انها لن تدعه يظنها فريسه سهله

°هل تريدين اللعب معي؟ || DO YOU WANT TO PLAY WITH ME °حيث تعيش القصص. اكتشف الآن