اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
|وَهنا عرفت ان الحياة ليست عادلة|
.
في مثل هذا اليوم الذي يصادف 2004/4/4 و في الساعة الرابعة تمامًا كان هناك صوت صراخ امرأة في المنزل الصغير الذي كان يقف معها زوجها ممسك يدها بتمعن حتى يخرجوا التوأمان من بطنها
لكن فجأه صوت صراخ المرأة يخف و يملأ هذا المنزل صوت طفل يبكي و بعدها بدقيقه صوت الاخر يبكي في ذاك المنزل صوتهم كان صاخب وهم يبكون...
وَها قد اتو الطفلين الى هذا الحياة الغير عادلة وَالكل ينظر لهم بغرابة و رعب لنقل انهم ليس طفلين فقط كان بشرتهم ساطعة البياض و لون عيناهمالاول ازرق و الاخر زمردي و كأنهم لؤلؤ بسبب لمعانهم من البكاء كان شعرهم ابيض يميل الى الاصفرار و الصدمة كان لهم اجنحه الأول بيضاء و الاخر سوداء!!
. . . "ويمر الوقت حتى يومنا هذا"
في نفس المنزل يقف التوأمان امام الرجل الذي يمسك السيجارة بيده يجلس على الاريكة المتهرله و ممزقه بعض الشيء يسمع صوت الامرأة الذي يرن صوتها في المنزل الصغير لم تكن تلك الامرأة كبيرة بالعمر او صغيرة كان عمرها متوسط لكنها تنطق حروفها بتمعن للرجل الذي امامهم (سأبيعهم حتى لو بِدولار واحد)...
حسنًا هذه الامرأة هيه والدتهم وَ انها لا تبيع شيء من الأثاث او الطعام بهذا الرخص لا انها تقوم ببيع اطفالها!!!
نظر الرجل الذي يجلس على الأريكة بتمعن نظر للفتى الأول صاحب العينان الزرقاويتين لم يكن ببشري اقسم لكم كانت عيناه باردة لا توجد بها أي مشاعر كان نحيل و كأنه فتاة!! شعره طَويل يَسترسل على اكَتافه وَ انماله كانت ملطخه بطلاء و شفتاه كانت بيضاء تميل للاحمرار كأنه مريض بمرض ما كان ينظر للرجل الذي امامه بهدوء وَ كان يرتدي قميص حريري ابيض و بنطال بني اللون كانت ثيابه من عصر الفيكتوري!!!
