يونغي:
"لِما ينبض قلبي بهذه الطريقة كلما اقتربت منه؟
انا اكرهه ، و لن أقبل أن يكون شريكي مدى الحياة ،
كلما نظرت أليه ، تذكرت سبب زواجنا ،
حرموني منها ، و سلبوا من احب...
و لن أسمح له ان يأخذ مكانها في قلبي"
✅نهايه سعيده
تحتوي على مشاهد وكلمات للكبار...
🦋فراشاتي لاتنسوا الفووت(اضائة النجمه)⭐ التعليق بين الفقرات💬 المشاركه مع أصدقائكم📤
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دخل يونغي الى غرفته متبوعاً بجيمين الصامت والذي لايزال لايصدق ما فعله زوجه لاجله قبل قليل !
هل هو هذا نفس الشخص الذي عذب قلبه لعدة ايام وليالي ، تركه وحيداً و عُرضةً لهجمات الكُره والحقد من جميع الموجودين هنا بدون حتى ان يدافع عنه مرة واحده.
هل هو هذا الشخص الذي تهجم عليه في ليلتهم الاولى معاً وآذاه لدرجة دخوله الى المستشفى ؟!
"أنت....لاتحبني ، اليس كذلك؟ غريزة ذئبك بالدفاع عن شريكه هي التي جعتله يخرج و يفعل ما فعل في الاسفل" سأله جيمين بصوتٍ خافت
التفت نحوه يونغي وقال "لن اكذب عليك و أُسمعك كلمات الحب والغزل ولكن هذا لايعني بأنني لا اكترث لك في الحقيقه...بدات أعجب بك وليس لذئبي دخل بالامر.. ولكني منجذب اليك بشده بسبب رابطتنا"
"اعلم ذلك ، لانني اشعر بنفس الشئ انه امر غريب !! لم اتوقع في يومٍ من الايام بأنني سوف اكون متردداً بمشاعري نحو شريكي الروحي لو التقيت به!" قال جيمين وهو يحني رأسه بحزن
اقترب منه يونغي اكثر و رفع ذقنه بطرف اصبعه "ما رأيك ان نبدأ من جديد...؟! اعلم بأنني فعلت الكثير من الاشياء السيئه بحقك ، ولكن الغضب والحقد كان قد اعماني عن التفكير بانك لاذنب لك ، جيمين....سامحني ارجوك وان لم تفعل ، لن اغضب منك لأني استحق ذلك ، ولكني اعدك...سوف ابذل جهدي لجعلك تسامحني على ما بَدر مني سابقاً "
اومأ جيمين بالايجاب ، كان لايزال مشوش المشاعر والافكار وقُرب شريكه منه بهذه الطريقه لم يكن يساعد على الاطلاق !
تركه جيمين و سار نحو الاريكه فأوقفه يونغي "الى اين تذهب؟"
اجابه جيمين "اشعر ببعض التعب ، اريد ان استلقي قليلاً"
سار اليه يونغي وجذبه نحو السرير "انا أُفضل النوم من جهة اليمين ، هل انت موافق على النوم من جهة الشمال ؟! لكن بامكاننا ان نتبادل لو لم تكن مرتاحاً"
تفاجئ جيمين من كلامه "هل..ستدعني انام....هنا؟!"
جلس يونغي على حافة السرير وجذب الاصغر ليجلس على ساقه لف ذراعه حول خصر زوجه النحيل و كان يشعر لأول مرة براحةٍ لا مثيل لها كل شئ فيه هادئ و مستقر قلبه وعقله وروحه وكل هذا فقط بسبب وجود جيمين قريباً منه هكذا و رائحته المثيره واللطيفه تدغدغ حواس الألفا بداخله ، قال مبتسماً "لن أدعك تفارقني بعد الآن ، لقد اخبرتك بأني ارغب ان نبدأ بداية جديده تعال لتنام هنا لكي تنعم بالدفئ والراحه "
