|| 06 ||

756 49 27
                                    

"لقد قال لي المدرب انك لا تبدين اي جهد في التدريب"هذا اول شيء قالته والدتها عندما دخلت للمنزل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"لقد قال لي المدرب انك لا تبدين اي جهد في التدريب"هذا اول شيء قالته والدتها عندما دخلت للمنزل

خلعت حذائها و نظرت لوالدتها الجالسة تحتسي الشاي مع جدتها ، انحنت أكي قليلا لجدتها كتحية
" اسفه كان لدي صداع سأبذل جهدي غدا" نطقت بصوتها الهادئ

"من الافضل لك ان تفعلي انا لا اقوم بالدفع من اجل لا شيء" تنهدت أكي من هذه الكلمات و أومئت برأسها

لم تلقي اي نظرة على جدتها و توجهت لغرفتها بسرعة لا تريد البقاء معهم اكثر لانهن على الارجح فقط سيلقين عليها تعليقات تجلعها تكره نفسها اكثر مما تكرهها بالفعل

جلست على سريرها حاضنة وسادتها محدقا في الامكان ضائعة بأفكارها الخاصة او عالمها الخيالي الذي تكون به سعيدة مع عائلة محبة

عندما كانت اصغر لقد تم سؤالها ماهي اسعد ذكرة مع والديكم

في ذلك الوقت استمعت لاجابة زملائها في الفصل

هناك من قال انهم قاموا بخبز الكعك مع والديهم
وهناك من قالت ان والدها ارتدى زي الامير من اجلها
و انهم دائما يسمعون قصة قبل النوم

في ذلك الوقت أكي ادركت أن والديها مختلفين كليا عن والديهم

اكي هي من قراءة قصة لنفسها قبل النوم هي من خبزت اول كعكة بمفردها ولم تتناولها حتى بسبب خوفها من زيادة وزنها!

أما والدها لم يكن هناك حتى! كان دائما مشغول و اذا تحدثوا كان لأمرها ان تكون جيدة او توبيخها

انها واللعنة لم تحتضن والدتها من قبل لم تمسك حتى يد والدها

لذا عندما سمعت اجابات الاخرين لهذا السؤال شعرت بالغيرة و الغضب و تخيلت حياتها الخاصة السعيدة مع والديها و اختلقت موقف سعيد بنفسها

و منذ ذلك اليوم اصبحت كالمدمنة على التخيلات
في كل فرصة تجدها تهرب من هذا الواقع لعالمها الكبير الموجود داخل عقلها
حتى انها احيانا لا تفرق بين خيالها و واقعها

رمت أكي الوسادة و نهضت متجه نحو الميزان لتقيس وزنها و عندما رأت الرقم عبست بخفة
اربع و خمسون

𝙋𝙚𝙧𝙛𝙚𝙘𝙩 𝙮𝙤𝙪 || 𝘽 . 𝙆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن