|| 08 ||

660 54 11
                                    

الليلة هي رأس السنة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الليلة هي رأس السنة... في العادة والديها يكونان مشغولون بحفلاتهم الرسمية المملة... التي يمنع بها من بعمرها

ولكن مع هذا يتذكرون شراء هداية لها.... هذا شيء تقدره... لكنها متأكدة انهم لن يفعلوا هذا الليلة خاصة مع خسارتها للمركز الاول البارحة

بعد بكاءها و انهيارها امام باجي... لقد اعادها للمنزل ولم يستطيع البقاء معها لان على الارجح ستقع بمشاكل اكثر

لذا هي وحيدة في منزلها الكبير حتى الخدم لقد  غادروا للاحتفال مع عائلتهم...لا تستطيع الاتصال بأيما لانها ايضا تحتفل مع عائلتها... لم ترد التطفل على باجي و والدته

انها وحيدة تماما في هذه الليلة...

أرتدت أكي معطفها الطويل فوق ثيابها الخفيفة و
اخذت هاتفها و علبة السجائر التي كانت تخفيها
و خرجت من المنزل سارت بخطوات بطيئة نحو محطة الباص... من حسن حظها الباص بالفعل كان هناك ولم تضطر إلى الانتظار لوقت طويل

شاهدت الاضواء باللون الاحمر و الاخضر تلمع بجميع انحاء المدينة و البشر فقط يحتفلون و يرقصون
جميعهم مشغولين بالاحتفال ..... تسألت بنفسها لما لا تستطيع ان تكون سعيدة مثلهم...

بعد ان وقف الباص ترجلت منه و بدأت بالسير بخطوات بطيئة مجدداً و هذه المرة كانت السجارة بين شفتيها

و بعد نصف ساعة من سيرها كانت الان جالسة امام البحر تحدق به بينما تدخن سجارة بعد سجارة
الى ان نفذت العلبة و قامت برميها للجانب غير مهتمة بنظافة الشاطئ... هي التي تتذمر من كون البشر لا يحترمون الطبيعة

خلعت حذائها و ادخلت قدميها للماء البارد الذي ارسل القشعريرة لعامودها الفقري

اخرجت هاتفها من جيبها مقررة الاتصال باول شخص خطر على بالها في هذه اللحظة

لكن الذي سمعتها كان تحويل الاتصال الى البريد الصوتي " يبدو بانك مشغول... انا اسفة... هل تعلم انا عند الشاطئ الان.. البحر يبدو جميل جداً هذه الليلة... لدرجة الاغراء... حتى وانا هنا لازلت استطيع سماع اصوات الاحتفالات.. مما يجعلني أتسأل لما لست هناك احتفل ايضا مع عائلتي... كيسوكي... انا حقا لم اعد احتمل اي شيء بعد الان

𝙋𝙚𝙧𝙛𝙚𝙘𝙩 𝙮𝙤𝙪 || 𝘽 . 𝙆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن