1

173 10 0
                                    

مرحبا انا ايلينا 40 سنه ساشاركم اليوم قصتي التي غيرت مجرى حياتي للأبد

تبدأ القصه عندما كنت ابلغ الـ18 عاما، انها سنتي الاخيره بالمرحله الثانوية وانهي هذه المسيره المليئه بالصخب لأبدأ مسيره مليئه بصخبٍ اكبر يالى الازعاج

انا اسكن في قمم الجبال مع والدي الذي لا يربطني اي صلة بالدم به، هههههههه غريب صحيح بدأ ذلك عندما تم تركي عند منزل والدي لم ينوي والدي الاحتفاظ بي كان يريد تسليمي لملجأ الايتام ولكن صادف ذلك حادثة حريق بالملجأ لذا اطرو لاخلاء الملجأ ونقله لمكان بعيد قليلا حتى اعادة تأهيل المبنى مره اخرى، هذا ما جعل والدي يأجل تسليمي

عندما علمو اهل القريه عن ما حصل اتهمو والدي بالكذب وانه والدي بالدم وانه يكذب وقد انجب فتاةً غير شرعيه و خبأ فضيحته بالقول انه وجدها عند بابه
والدي لم يهتم بشأن ما قالوه، بوقتها كان لوالدي حبيبه لطالما عشقها والدي صدقت ما قالوه رغم ان والدي اثبت لها صدقه بالأدله وعندما رفضت تصديقه بكى وتوسل لها بأن تصدقه ولكنها في غضون اربعة ايام من حصول ذلك قررت ان تتزوج شخصًا آخر وفي يوم زفافها لم يتحمل والدي البقاء بالقريه التي توجد هي بها ف اخذني وذهبنا الى منزل جدي بقمم الجبال الذي لطالما فرَّ والدي هاربًا منه ولم يرد ان يعيش هذه الحياه التي كانت من اسوء كوابيسه ، لم يأخذ معنا سوى ما كان يستر اجسادنا تاركًا منزله وعمله وطموحاته الصاعده وكل ما احب لأجلها

و دعوني اخبركم عن المجانين اللذين يسكنون هذا الجبل:

من يسكن الجبل هم اربعه عوائل فقط السيده سيلينا وزوجها العم ستيفين وابنتهما ايملي، والسيد ايلون وابنه ديفيد، و الآنسه دانيا و اخيها جاك، وانا و والدي ألبرت
انا وايملي وجاك وديفيد نشأنا كأصدقاء منذ نعومة اظافرنا لذا كنا وبفضل هذا ننعم بحياه هادئه وجيده الى حدٍ ما

بعد هرب والدي من القريه لم يرغب بالرجوع ابدا بل انه قرر ان يذهب الى مدينه بعيده جدا مبتعدًا عنها وعن ذلك الجبل الذي يمقته، وبقيت معه شهرين حتى قرر وضعي بالملجأ عند اعلان اصلاح المشاكل ولكن عندما قرر وضعي هناك رق قلبه علي وخاف علي من قسوة الحياه فقرر ابقائي معه وتم تبنيّ من قبله، لم اجرؤ على سؤاله ابدا عن اي شيء لذا كل ماقلته بالأعلى هو ما قالته لي العمه سيلينا بعد سؤالي لها عن طفولتي، والغريب انني اكتشفت شيء لم تقله العمه سلينا هو ان والدي تزوج عند تبني امرأه مجهوله لا احد يعرفها ولكن بفضلها استطاع والدي ان يتبناني ولكن لا اعرف هذه الامرأه ابدا ولا اعرف من اين تعرف عليها والدي او اين اختفت انا لا اعرف اي شيء عنها بل حتى انني انا من افترض انها موجوده ووفقًا لتحقيقاتي المتواضعه لا يوجد اي شخص يعرف اي شيء عن هذه الامرأه او عن زواج والدي حتى

الغريب اكثر ان العمه سيلينا اخبرتني ان والدي كان يجمع المال بجد لننتقل للمدينه البعيده انا واياه وهيا لم تذكرها عمتي ولكنِ في قمة تأكدي بأنها كانت من ضمن المخططات ولقد حققت في ذالك عندما كنت في 14 من عمري وكل شيء اثبت ان والدي كان يخطط للانتقال مع ثلاثة اشخاص لا اثنين وما قطع الشك باليقين هي تذاكر الذهاب لم تكن تذكرتين بل كانت ثلاثة تذاكر وفي المعلومات المسجله كان الحجز بسم رجل و طفله وامرأه فمن هي هذه الأمرأه؟ ولما هيا خفيه لدرجه تجعلني اشكك بوجودها! ، لكن كل مخططات الانتقال لم تنفذ رغم انها كانت على وشك التنفيذ وذلك حصل عندما كنت في الثانيه اي بعد ان تبني بسنتين في يوم ما قرر والدي الذهاب للمدينه المخطط لها وبالفعل وضعني عند العمه وذهب الى المدينه المعنيه وانهى الاجراءات وعاد قالت العمه انه عندما عاد قابلته عند بداية الجبل وسلمت عليه وكان طبيعيًا جدًا، قالت ايضًا انه بدا مستعجلًا وكان في يده باقة من الورد الابيض الجميل، حصل هذا في فترة الظهيره لكن عندما حل الليل حصل شيء غريب ومحير سأقوله لكم، قالت العمه انه في تلك الليل اتى والدي لأخذي و كان غريبا جدا اي فور وصوله بدأ بطرق الباب بجنون واصبح يسأل عني وكأني ميته وبدا عليه الخوف والتوتر والصدمه و كان يحتضنني بأقوى ما يملك ويبكي بشده، بعدها الغى فكرة انتقالنا، لم تعلم العمه ما به ومهما سألته لم يجبها عن السبب واصر على الصمت، ومن يومها اصبح من احظر المحظورات نزولي من الجبل او تعديّ حدود منطقتنا، لا افهم خوف والدي المبالغ فيه، ولكن قد خالفت هذه القاعده بضع مرات

ما وراء سفح الجبل ووالدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن