بعد هذا الحدث بيومين فقط و اثناء نومي شعرت بشيء بارد يلامس جبهتي كان سلاحًا ارتجفت بخوف، كان ذلك الملثم يأمرني ان امشي امامه مشيت حتى ادخلني شاحنه سوداء وعندما دخلت رأيت الجميع هناك اختطفوني انا وفريقي الرائع، قادو بنا ما يقارب الساعتين المتواصلتين، و انزلونا في مكانٍ مظلم وذو رائحه سيئه وملء بالقاذورات و بالدم المنسكب في كل مكان
تم ربطنا في عمود حديديأتى رجلٌ ما عرفته منذ الوهلة الاولى هو ذلك الرجل هو زوج امي السابق اراني مارك صورته ، لكن مالذي يريده!
اقترب مني دون ان يقول كلمه، وبدأ بتلمس وجهي قلت لنفسي انه لابأس قد يعتقد انني مارسيلين ، لكن ذلك الرجل بدا غريبًا بدأ يضغط على رأسي ويضحك ، بعدها تمتم قائلًا
:كبرتي واصبحي شابه الآنصمت لأني لم افهم شيء من ما قاله ذلك المختل الغريب
كبرتي؟ اصبحتي شابه؟ هو يعرف انني لست مارسلين!: سأقول كل شيء بشكلٍ مباشر والدك بحوزتي واذا اردتي استعادته سلميني شيئًا
صرخت قائله
ايلينا: يا لعين من انت ومالذي تريده: قلبك، اضيفي على ذلك انه من العار ان تشتمي والدك
ايلينا:!!!!!!، ماذا؟ والدي؟ واي قلب تتحدث عنه هل فقدت عقلك؟!!!!
: سأشرح لك انتي تملكين شيء احتاجه بشدده وهو قلبك اعطيني قلبك يعيش اباك لكن للاسف انتي لن تري وجهه ابدا لكن ساطلق سراحه واذا سألتيني مالذي يضمن لك ذلك ؟ سأقول لك لاشيء بل وقد اغير رأيي واقضي عليه يا عزيزتي المسكينه
نظرت اليه بحده وصمتٍ قاتل
همس قائلا
: اللعنه انا ارى مارسيلين حقا تلك النظرهواكمل بصوت جهور
:سأذهب قليلًا واجعلك تفكرين ولكن عندما اعود عليكِ ان تمتلكِ اجابة عزيزتي، اتفقنا؟لم اجاوبه فرحل متوعدًا انه سيعود لاحقًا
استطعت فك قيودي من غير انتباه الحراس ومشيت ببطء نحو احد الحراس ممسكتًا بيدي انبوب حديدي وجدته على الارض، قمت بضربه على رأسه فأغمي عليه، فورا اخذت سلاحه وحررت البقيه وقمنا بمهاجمة الحراس خارجًا وتبادلنا اطلاق النار معهم كان يوجد باب يوصلنا للخارج، اخر توقعاتنا كانت انه بلا حراس ولكننا عندما وصلنا له وجدناه بلا حراس فعلًا! ركضنا بسرعة البرق ووجدنا سياره داخلها احد رجالهم اطلقت كيتي النار عليه وركبنا جميعًا وقمنا بالقياده للمجهول غير عالمين اين طريق العوده
بعد جهد متعب جدا وجدنا طريق عودتنا، عدنا للمنزل ونحن بقمة التعب وتحت تأثير الصدمه خلدنا جميعًا للنوم، نمت قليلًا ولكن نهضت بعدها لمواجهتي كابوسًا سيئًا بسبب احداث اليوم
قررت ان ايقض الفريق واجمعهم واقول لهم ماهو الشي الذي قررته
ذهبت لهم لأجد اسرتهم فارغه اين هم؟ نزلت للأسفل لابحث عنهم لأجدهم بالمطبخ كنت سادخل حتى سمعت ما كانو يتمتمون به وكم كانو يسخرون من غبائي وان خداعي هو الاسهل وان دور المخطوفين كان مضحكًا واني الدجاجه التي تبيض ذهبًا وانهم يجنون كثيرًا من المال من ذلك الرجل بسببي والكثير من الكلام من هذا النوع
أنت تقرأ
ما وراء سفح الجبل ووالدي
Actionتعبث ايلينا ذا الثامنه عشر عامًا مع مجرم مجهول يسعى خلف هدف مريب في سبيل ايجاد والدها بعد اختفائه في ظروف غامضه لتطر لترك حياتها المعزوله و مواجهة الخطر مع هذا المجهول و الاجابه عن السؤال الذي اجهد عقلها، ماهو المصير المجهول الذي واجه والدي في ذلك ا...