الفصل التاسع عشر

38 2 0
                                    

السلام عليڪم ورحمة الله وبركاته

السبت القادم اول يوم من شهر رجب شهر تتضاعف فيه الحسنات والذنب فيه عظيم🥹💗. "
فـَ جُملة خليتني أحس إني محتاجة أراجع نفسي في حاجات كتير أوي .. أنتِ زاحم رأسك في مليون حاجة في الدنيا وناسية إنك في لحظة ممكن تسيبيها وتمشي .. هون على نفسك لإنك لانتِ دايم ولا هي دايمة 🤎🕊.

بحر الظلام ☕

نزلت من السياره وهي تنظر الي جابر في انكسار لاتعلم متي ستنتهي دائره الأنتقام هذه فقد تعبت متي سيجمعها الله مع من احبه قلبها تعلم انه منكسر طائر جريح يحتاج من يأخذ بيده ولكن قد تعبت لاتدري ماذا تفعل قطع تفكيرها هذا الرجل سليط اللسان وهو يقول : يومين والورق يكون جهز
نظرت والدموع في مقلتيها وكان جوابها هي دموعها دخلت الي القصر وبدأت تمارس عملها وفي المساء ستتفحص المكتب جيدا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نزل جابر من السياره وهو يحترق غضب دموعها تقطع نياط قلبه لايدري ماذا يفعل توقف عقله عن التفكير عند رؤيتها تبكي قام بتكسير كل شئ حوله سمع اذان المغرب وكأن الله ارسل له الدواء في الوقت المناسب وكان الله يقول له لا ملجأ لك غيري ذهب بخطي ثقيله الي المسجد وصلي المغرب وكان الشيخ يقرأ في قوله تعالي ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 - 157
انتهي من صلاته واقترب من الشيخ وهو يقول يا شيخ يعني ايه الايه قولتها في الصلاه
قال الشيخ بابتسامه تزين وجهها : ربنا سبحانهوتعالي يخبرنا أنه لا بد أن يبتلي عباده بالمحن ، ليتبين الصادق من الكاذب ، والجازع من الصابر؛ فإن الجائع والخائف كل منهما يظهر ذلك عليه ويبتليهم أيضا بذهاب بعض أموالهم و ذهاب الأحباب من الأولاد ، والأقارب ، والأصحاب ، ومن أنواع الأمراض في بدن العبد ، أو بدن من يحبه
جابر : يعني دا اختبار من ربنا لينا يعني كدا ربنا بيحبنا يعني ربنا لما يبتلينا يبقي بيحبني ياشيخ ولا بيكرهني
الشيخ بأبتسامه صافيه : ربنا مبيكرهكش ربنا بيحبك والدليل انه بيبتليك ربنا سبحانه اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
جابر بحزن : بس ياشيخ ربنا لو بيحبني هيزعلني
الشيخ بهدوء : ومين قالك ان ربنا بيزعلك
جابر وهو ينظر الي الشيخ بتعجب : ازاي
الشيخ : ربنا ابتلاء عشان يرفعك درجات في الأخره وكمان تكفير الذنوب ومحو السيئات .
• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه.
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .
• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها ربنا يابني عمره ماياذينا حاشاه وتعالي عن ذلك علوا كبيرا
جابر : ادعيلي ياشيخ انا محتاج الدعاء اوي
الشيخ : ربنا يهديك ويجبر بخاطرك ويرزقك من حيث لاتحتسب ثم نظر الي جابر وامسك يده انا غارف انك كويس متبقاش تقطع الصلاه في الجامع كنت بشوفك كل فين وفين بتيجي يمكن كل سنه مره بس بيت ربنا احنا بنجيله همس مرات في اليوم تعال يابني باب ربنا مفتوحلك دايما
جابر بندم علي ما فات : حاضر ياعم الشيخ حاضر
خرج جابر من المسجد وقد عزم علي ما سيفعله اجري اتصالا باحدا ما وقال : خرجها برا اللعبه ويبقي مننا ليه
...... :......................
قال بثبات : هي عندي اغلي من كل دا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عبد الرحمن وهو يدلف الي القصر ومعه عائلته والجد يستقبلهم احسن استقبال : يا اهلا وسهلا اهلا بيكوا
ثم نادي علي الخادمه وامرها بتحضبر العشاء قال والد عبد الرحمن : ملوش لازم دا كلوا دا كفايه اننا هنقعد هنا يومين والله انا مكسوف اني جاي اقعد هنا بس موضوع جواز حمزه جاه غجاه عشان سفره
الجد بغضيف : كيق تقوا اكده وانت في بيتي انت اكده بتعيب فيا
عبد الرحمن : والدي مش قصده حاجة يا جدي هو بس مش بيحب يتقل علي حد
الجد : بيردوا بيقول اتقل ياولدي الكلام دا بيضايقني واحنا جيين نفرح مش نضايق ونادي علي البواب وقال : اطلع ياسعد وري البهوات غرافهم ثم وجهه كلامه لوالد عبد الرحمن : ارتاحوا عبال ما العشاء يجهز
اقتربت جميله من عبد الرحمن : بقي انت ياض يامعفن تعرف الناس الأكابر دول
عبد الرحمن بغرور ذكوري : انت فاكره اخوكي قليل في البلد يابت ولا ايه وبعدين قولي ماشاء الله
جميله بانبهار : لا طلعت عليك القيمه يامعفن ثم ان انا هحسد ياعبده انت شكلك متعرفش اختك
عبد الرحمن : ما انا عشان عرفك بقول كدا ولم يكمل كلامه وجد الفازه التي خلفه انكسرت الي قطع صغيره
جميله بحرج : استأذن بقي باعبيده كاد ان يمسكها ولكنها قالت : هتضرب اختك قدام الناس بعدين عن اذنك يا عبده ثم فرت هاربه من ان تطولها يد اخبها وهي تجري خبطت في شخص ما ووقعت ارضا : اااه يا دماغي ثم نطرت الي الاعلي وقالت : ماتحاسب هي الدنيا هتطير
نظر اليها من فوقها لاخمصها وذهب وتركها نظرت له بغضب وصعدت السلم وهي تبرطم وهي في الممر لغرفتها سمعت صوت جميل يقرأ القرأن فوقفت تستمع اليه حتي جاءت الهادمه وقالت : اوضتك في اخر الطرقه يابنتي
قالت جميله : هي دي غرفه مين
قالت الخادمه : دي غرفه دعاء هانم ودا وقت الورد بتاعهم ومنعين حد يدخل عليهم
جميله : دعاء مين ومين ال جوه
الخادمه : دعاء صحبه الست اسماء الي حنتعا علي الدكتور حمزه بكرا والي جوا بنات عمها واصحابها الي جيين يقغدوا معاها وهيمشوا بعد الفرح
جميله : طيب خلاص شكرا ليكي
الخادمه باحترام : العفو عن اذنك
وطرقت حميله الباب رد عليها احد من الدخل : مين
ردت جميله بحرج وهي تفتخ الباب : انا جميله
اسماء : تعالي يا جميله اتفضلي اقعدي انتي اكيد اخت عبد الرحمن صح
جميله بتعجب : اه عرفتي ازاي
دعاء : اصل مفيش حد كان هيجي النهارده غيركوا بس انتوا اتأخرتوا شويه
جميله : حصلت ظروف
اسماء : خير ان شاء الله اقعدي معانا في الحلقه ولما نخلص نبقي نتكلم للصبح ههههه
جميله وبالفعل جلست معهم واعجبت بما يفعلن هؤلاء وبعد انتعاءَئهم من الحلقه ذهبت كل واخده لغرفتها وبقي اسكاء وجميله يتحدثون في امورا عديده ثم ذهبت كل منهم لتنام
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
امل وهي تدخل الغرفه وجدت فارس يفكر في شئ ما وينظر في الفراغ بشرود ربتت علي ظهره وقالت بصوتها الحنون : مالك يا فارس
فارس : همم لأ ابدا مفيش حاجة ياحببتي شويه مشاكل في الشغل بسبب الفرح الي جاء فجأه مكناش عاملين خسابنا ف الشغل اتلخبط شويه ادعيلي
امل وهي تحاول ان تخفف عنه : دعيالك طول عمري يا ابو قصي هههههههه
فارس وهو يقبل جبينها ويأخذه احضانه حتي استكانت وهدأت ونامت وظل يفكر في تلك المكالمه التي جاءت له منذ قليل حتما ستغير اللعبه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عبد الرخمن وهو يدخل بمرحه كالعاده : ازيكوا ازيكوا انا جاي انام عندكوا
حمزه وهو يتأفف بضيق : انت كنت فين يازفت وموبيلك مقفول وجاي متأهر كدا ليه كنت فين كل دا
عبد الرحمن بذهول : يالا دا امي امي الي هي امي متعمليش استجواب كدا اكتر من كدا ههههههه
حمزه بضيق : عبد الرخمن انا مش ناقصك
عبد الرحمن : خلاص يا عم هقولك
Flash back
جميله : عبده حاسسسسسسسسسسسسب
نظر عبد الرحمن لما تشير وجد سياره تترنج يمينا ويسارا حاول تفاديها ونجح بالفعل نزل من السياره ليري من بداهلها وقبل ان يقترب وجد السياره قد انفجرت ولكن لم يكن بها احد نظر خلفه وجد شاب يسنده الناس ويدخلون به الي الايتراخه التي وقفوا بجانبعا ذهب اليه لطمئن علي وعلم ان سيارته كانت بلا فرامل فخشي ان يفعل حادثه فقفذ من السياره ووقع علي الطريق فذهب معه عبد الرحمن الي المستشفي حتي اطمئن عليه ثم غادر هو واهله.
back
عبد الرحمن : بس ياعم وتلفوني كان فاصل ونسيت اشحنه
حمزه : ماشي حمد لله علي سلامتك
عبد الرحمن : الله يسلمك بقولك انا هنام لاني مش قادر يالا تصبح علي خير
حمزه : وانت من اهله ثم اغلق النور ونام كلاهما
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ابقي اقلعي الخمار او صغريه شويه علشان عندنا فرح

هو الخمار هيضيق المكان علي المعازيم والا ايه يـَ جماعه 💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛🌾

أسماء السيد & دعاء محمد

بحر الظلام 💜

بحر الظلام♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن