صدمت الام من رده فعل طفلتها والتي تبلغ من العمر الثالثه عشره سنه وقالت:مابك.تهذين مثل المجانين؟
سارة بجدية :إذن اين ابن عمي وعائلته؟
الام:الا تعلمين بان امس اخبرنا بانهم سيبذهبون هذه الاسبوع إلى خارج البلاد؟بدات سارة بالالم في كامل راسها لقد كان الصداع حادا وغير اعتيادي ظهرت إحدى شخصيات من مخيلتها وقالت:اليوم مهمتك.لاا تنسي.مهمتك اليوم.
تكلمت سارة بصوت منخفض:من انت؟
تكلمت:انا مايا إحدى شخصياتك التي اسستيها في خيالك ولا تخبري إي احد من اقربائك مهمتك هي من عند الله!تحدثت سارة:إي مهمة؟لم افهمك!.
مايا:غدا موعد وفاه فالتكوني اسرع من الملك الاعظم الموت، اتقذيهم هم لا يريدون موت الان.
تنهدت سارة من أجل أن تتذكر ما حدث في السابق فلم تستطيع التذكر إي شيء
حركت أصابيعها بقوة تضغط على رأسها محاولة مرارا وتكرارا فلم ترى إلا صراخ واستغاثه للمساعده تكلمت فورا انتهاء لخيالها:هل نحن في الحرب الثانية؟
نطقت مايا بعجز :أجل.وسيهرب عمك إلى الخارج البلاد وحينها سيموت إحدى أولاده ليس لدي معلومات كثيرة ولكن هذه الان مهمتنا
خرجت سارة من خيالها وتكلمت مع والدتها: أمي اريد الذهاب مع عمي !
شهقت الام وقالت:لا!لايمكنك الذهاب سيكون الوضع صعب عليهم وعليكي.
تأفأفت سارة بنبراتها:
أمي.ارجوك.تكلمي مع عمي وسنرى لربما سيوافقون وانا اعلم بما سيحدث بكلامي.تحدثت الأم:وماذا عني؟
قالت سارة:أمي...انتي سيكون لك دورا في أن تأتي لعنا ولكن الأن ارجوك أفعلي مااقوله ولو لمرة واحدة.
بدأت الأم تزرف دموعا على أبنتها الصغيره تكاد عمرها١١وتريد الفرق عنها ولكن ماباليد حيلة اتصلت على إبن شقيقتها وتكلمت :
السلام وعليكم.
:وعليكم السلام.اهلا خالة مالأمر؟كيف حالكم؟
الأم:نحن بخير ولكن هل لي بطلب صغيرا؟
:اطلبي فنحن لايوجد لدينا إي مشاكل ونحن عائلة كلنا فردا واحدا!
الأم:ابنتي تريد الذهاب معكم مالذي ساافعله حيال ذلك ؟
تنهد وقال:هل تريد الذهاب معنا ام إلى نقطة معينة خارج البلاد؟ ومن ثم هي مازالت طفلة لعمر السفر يخص القوانين خارج البلاد!
تكلمت وهي تشعر بالحزن:لا اعلم حقا حتى أنها ليس لديها أي مانع في أن تترك دراستها والقدوم معكم لا أعلم مالذي حدث لها.
نطق بكلماته:اعطييها الهاتف سأتحدث معها لعٌليّ أن أقنعها.
الأم:لحظة من فضلك
سارة وهي في دوامة من الاسئلة وتكلمت:مالامر؟لماذا يريد التحدث معي؟
الأم:لا أعلم فقط تكلمي معه أولم تريدين الرحيل معهم؟
نطقت بفرح:أجل..أجل. سأخذ الهاتف:اهلا عمي كيف حالك؟
العم:أهلا إبنتي.مالأمر لماذا تريدين أن تأتي معنا؟
سارة:ياعم ارجوك دعني اذهب معكم اقسم بأنني لن اكون لكم بثقيلة!
تنهد العم:إذن جهزي نفسك سيكون لنا لقاء غدا لترتيبات الرحلة .
صرخت من الحماس وقالت: حسنا!لك ذلك.
أعطت الهاتف إلى والدتها وذهبت مسرعة تتجه نحو غرفتها وأغلقت على نفسها الباب وقالت:مايا هل الأمور ستكون بخير؟
مايا:يجب عليك التفاؤل يجب عليك أن تنقذيه
سارة: بالطبع سوف اتجهز إلى الغد
أنت تقرأ
مهمة التي ستكون الاخيره
Short Storyماذا لو رايت الناس تموت وانت مدرك لما سيحدث ؟ف هل سيتغير شيء؟ لو كنا على قيد الحياة مرة اخرى فهل سندرك حتما او نتذكر؟ كانت سارة تقلب يديها على زجاجة تملؤها الماضي وتتمنى رؤية المستقبل لعلها انقذت الذين ذهبوا إلى الله