رهان قائم ومستمر منذو البداية

2 0 0
                                    

جهزت نفسها وجلست مع والدتها تتناول الطعام بحب وكما لو انها ستودعها نظرت إلى النافذه رأت بأن الليل قد حل والقمر خرج يتشقق بين الغيوم يريد الخروج ويعطي ضوء للناس الاكثر تعاسة ف هل ياترى سيحدث واكون واحدة منهم مرة أخرى ؟

تكلمت الام: ابنتي لطالما كنت لا تحبين أبناء عمك وكنت تنفرين منهم مالذي حدث الان؟

تحدثت سارة بنبرة حزن:أماه لاتقلقي فأنا لن يحدث لي شيء والان تجعلينيني أخاف عليكِ.أماه سااكون بخير وعندما يحين الوقت ستأتين إليٌ!

انفجرت والدتها بالبكاء فلم ترى سارة التي تتحدث وانما إبنها الذي رحل عنها والان سيبلغ العمر إحدى وثلاثون عاما ولم تكن بجواره طيلة تلك السنوات.
مسكت الأم يديها وهي تمنع نفسها من البكاء أمام طفلتها التي ستكون إمراءة في الاجيال القادمة وتريدها أن تكون قوية...

نبرت سارة بصوتها تمنع الحزن في القدوم إليهما :أماه أعلم بأن عائلتنا متفرقة واذ ترين كل شخص يعمم مستقبله فقط بيديه أماه لدي مهمة سأتكفل بها لذلك فقط فالتقومي بالدعاء لي!لعلى الله يكون معنا غدا

ابتسمت والدتها ابتسامة لتستشعر الأخرى الراحة والسعادة خرج صوتها من شفتيها:
سااتكفل بالدعاء فقط

فرحت سارة واقتربت وقبلت وجه والدتها وهي تبتسم :
ساأذهب الى صديقتي اليوم هل يمكنني ذلك؟ سوف انام عندها

الأم:حسنا لك ذلك ولكن لايجب عليك التأخر!

حملت الاشياء التي نظمتها وذهبت إلى بيت من البيوت المجاورة تعتقد والدتها بأن فتاة تسكن هناك ولكن لا للاسف لااحد يسكن هناك سوى اشباح شخصيات من خيال سارة.

فتحت الباب بهدوء لترى انعكاسها في كل مكان فتاة تنظف وفتاة تطبخ الطعام وفتاة تغسل الصحون تكلمت بهدوء:

ها أنا قد اتيت.

نظر كل الشخصيات لها في نفس الثانيه وكما انها المالكة التي يجب عليهم الوقوف عند كلمتها تكلمت ماريا:

لاتقلقوا انها ليست من البشر السيئين!

تكلمت الاخرى:

اولم ستاخذ دميتي وتسرقها؟ اولم ستسرق قلوبنا ومن ثم ستخرج من دون فعل او ضمير؟ او انها ستتصنع اللطافة وخلف ذلك القناع شيطان يخدم ملائكة الشياطين؟

نطقت ماريا:لقد بعثت للاشخاص الذين ملكو عادات غير طبيعيه هداية من ربنا العظيم وسااكون بجوارها لننقذ من الاشخاص الذين تبقوا على قيد الحياة!

نظر الجميع حولهم وكما انهم يستنكرون.

قالت احداهن: وكيف سنتاكد بانها ليست كاذبة!؟

زفرت ماريا وحركت شفتيها:إن فشلت في حماية الاشخاص في قائمتها ستكون خادمة لكم!

ضحكت ميسا بصوت عال حتى رجفت سارة وقشعر جسدها هل ترا اشباح؟من هم؟ولكن من بين ذلك كله تشعر بانهم اعداء لها.

تكلمت ميسا وهي تشهق بضحكاتها المرعبة:إ.إذا ه.هل ستكونين خادمة لنا؟لا! لا.....اعتقد بانك لست باهل لذلك ؛لأنني اتذكر اخر شخص قد اصبح طعاما السحرة فهل ياترى تعلمين ما هذا !

كانت سارة تناظرهم بأستغراب لطالما كانت تراهم بأحلامها اعتقدت بأنها لاترى سوا وهم اخترعته مخيلتها الكبيرة

نطقت واخيرا بعد سماع جدالهم حولها: لكم هدف ولي أيضا هدف وسنرى من سيكون في خطوط الفائزيين

تكلمت احداهن بعد ما وقفت أمام أعين سارة والتي تكون بصاحب اسما وهو مروة : اذا لماذا تبيعين حياتك وخاطرتي بنفسك وأتيت إلينا ؟

تحدثت سارة: قلت مسبقا وسأككرر جملتي لدي هدف وانتم لكم هدف.

نرفزت مروة وتنهدت: إن كنت تريدين هذا من أجل شخصا ما فأرجعي حيث أتيت وقومي بنسيانه!

تعجبت سارة وهي ترفع أحدى حاجبيها:ولما تحاولون أبعادي عن الساحة؟طالما أستطيع رؤيتكم وقد أتيت إلى هذه الخطوة.

تحدثت ماريا وهي مبتسمة تعلن القادم: نحن خائفون عليكي وإن القادم أقوى




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مهمة التي  ستكون الاخيره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن