-2-

5.4K 258 103
                                    


اكتبوا تعليقات وادعمو ،
انشرو الروايه

...

في اليوم التالي استيقظ تايهيونغ مبكرا ، نظر حوله فـوجد جونغكوك ينام بجانبه في سكون شديد و صوت انفاسه هادئ للغايه

ينام الغرابي عاري الصدر ، يُظهر ذراعه الموشوم خارج الغطاء الأبيض الذي فوق اجسادهم و خصلات شعره الطويله منثوره على وجهه تغطي معظم ملامحه لكن لم تغطي فكه الحاد الظاهر امام عيون تايهيونغ

أبتسم بسخريةٍ ، كيف لهذا القاتل الأناني أن ينام بهذه الراحةِ دون الشعور بالذنب بما فعله في حياة الآخرين ، ظالم جبار

كم تمنى أن ينهض ويقف مثل قبل ، لكن لا يقدر

.

(تايهيونغ)

اريد أن انهض و أقف على ساقاي ، اريد التحرك والمشي في الأرجاء مستنشقا الهواء

كل هذا بسبب جونغكوك و ابنه ، أخبرته أنني لا اريد أي أطفال ، اريد أن اكون جاهز نفسيًا قبل حدوث هذا لكن هو لم يستمع لي

ماذا أفعل بعلةِ قدماي؟ كيف أتخلص من حقد قلبي ، كيف أمضي حياتي و كـأن شيء لم يكن

تنهدت اخرج الثقل الذي في قلبي و ثوانٍ حتى اغشيت ابكي ، ألم قلبي كبير و لا استطيع التحمل ، انا عاجز و عقلي لا يتوقف عن التفكير و التأنيب بي لأنـي لم اقتل نفسي و ارتاح

كلما أنظر لطفلي البالغ من العمر سِت سنوات مُكلله بالعنف والكُره تجاهه ، لا اتقبله ومرت الأيام ومازلت أراه شيطان صغير أمام عيني

أذكر جيدًا ذلك اليوم الذي حاولت أن اجهضه وكدت أن أتخلص منه بالفعل ، لكنه تمسك في الحياة ولم يموت مما سبب أعاقتي وعدم قدرتي على السير

اما زوجي الذي لا أرى منه التفاهم لا ادري ماذا أفعل به ، مهوس بي و لا يفهمني

كم بكيت و ترجيت أن أجهض الطفل و لا أقوم بجلبه لهذه الحياة ، لكنه لم يستمع لي و اجبرني على كل شيء دون إرادتي

أرى أني لست مسؤل كفايةً كي أرعى روح صغيره ، أنا أدري بنفسي ، بالكاد أعتني بأحتياجاتي كيف سأعتني بروح صغيره كيف

أتهرب من طفلي دائما ومن نظراته البريئه ناحيتي ، قلبه حنون ويظل دائما ينظر لي بحب ويتمنى أن أضمه

لكن أنا غاضب عليه وبشده ، اكره وجوده ، رؤيتي له تذكرني بكم المعاناة التي عانيتها كي يأتي لهذه الحياة اللعينه

|مهووس بكَ vk | Obsessed with you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن