راحو الرجال و كانت الساعه 12:33 باليل
(وسط شبة النار و اليلة قمرة و قريب من الخيمه و شبك الغنم و شاي ع الجمر )
فهد: الا ما قلت لي من هي وليفة قلبك
هزاع؛ مناير يا فهد
فهد؛ مناير بنت عمي ماجد
هزاع ؛ اجل
فهد؛ خابره يوم كانت صغيره كشه و مدري وش
هزاع: مو ناقص الا اوصف لك شكلها
فهد: لا بس ياخي انصدمت مدري وش اقول
(هزاع قرب لفهد بخوف )
هزاع: سالتك بالله تقول لي وش العلم ليكون صاير شي بين القبيلة و انا ما ادري
فهد: امس عماني كأنو مجتمعين و جابو طاري مناير ان جوها خطاب من قبيلة عتيبة لكن عمي ماجد محتار يوافق ولا لا و انت عارف انها وحيدة ماعندها اخوان او خوات
(هزاع نزل راسه بحزن فهد مسك كتف هزاع)
فهد:
ياصاحبي لا يحبطك جور الحياة
ولا تضايق وأمر ربي من سعه
ولا تعيش العمر كله في شتات
استرجع الي راح منك واجمعه
اللي ماينفع نفسه بعز وثبات
والله مايلقى اللي بعمره ينفعه
مستقبلك ماله شغل بالذكريات
اللي شراك اشره ومن باعك بعه
وان قفلت في وجهك الأربع جهات
اختر جهه غير الجهات الاربعه
(هزاع نظر بعيون فهد و عيونه مليانه بالدموع )
هزاع؛ يا كم ودي أسابق لهفتي و اجيها
وأسرق من جيوب يدينها و اضمها
فهد : لا يخيب ضنك و لا ينكسر ممكن ما يوافق عمي ماجد قم و انا اخوك سرينا
( ركب سيارته فهد و مشى وراى سيارة هزاع بحكم قريتهم وحده )
فهد بينه و بين قلبه خوف من ان تصير نهاية حب الطفولة نفس نهاية هزاع و مناير و هو يعشق ريا
————————————————————-
(رفع جواله فهد يكلم ريا )
فهد: هلا بدنيتي و الغلا كلهه
ريا: لا بالله
فهد: والله جاي من العزيمه و عظامي متكسره صح
ريا؛اليوم بالعزيمه سالت لميس عنك و قالت من الفجر ما انت بالبيت ممكن تقول لي وين كنت
فهد: والله يا حبيبتي كنت عند عماني و هزاع ساحبه نومه تخيلي اتصلت عليه مليون مرا لحد ما رد و انتي تعرفين يعني
ريا: مو كان المفروض تقول لي بحكم اني حبيبتك لا طلعت مكان
(فهد منبطح ع بطنه بوسط الغرفة )
فهد؛ اسمعي اسمعي ذي الشيلة هذي اهداء لك
ريا: ابك انت علامك بس شيلات ياخي خلك متحضر شوي
فهد : طيب انا بدوي
ريا : اوف اقول بروح اخمد قبل امي تجي و انتبه لنفسك
فهد ؛ و انتي بعد و ادفي زين
YOU ARE READING
رواية شفتك بعيوني غير
General Fictionيضحك لك المقبل فـ عمري وأهلّي بك وأزعل على الفايت اللي ما تلاحقته ما كنت حلْمٍ وأعرّض عمري لـ غيبك " لكنّك أغلى من أغلى حلْم حقّقته " من فايض إرخاء عتبك لشدّ ترحيبك لو كان حكيك يِجسّد .. كان عانقته تشْبه كثثثثثير الليالي في مطاليبك " ضحكات ع...