أحببت زينة البنات.

الحلقة الرابعة

لتطرق علي الباب من الداخل بقوة وهي تنادي علي والدتها
لتنظر للغرفة الموجوده بها بتعب ونعاس شديد فهي كانت نظيفة وحديثة الي حد ما لتتجه للفراش ودموعها ما زالت علي خديها لتنام عليه بوضعية الجنين ولكن قبل أن تغط في النوم
ليفتح الباب مره واحده لتدخل المعلمة ويدخل خلفها شاب مريب يملئ رقبته السلاسل ويوجد خط في حاجبه مما زاد مظهره المخيف لتقعد علي السرير وهي ضامة رجليها إليها بخوف

لتقول لها المعلمة بحنان :نامي يا حبيبتي متخافيش ده عمو متخافيش منه

ليقول ذلك الشاب بابتسامة :ازيك يا حلوه
لتترجع بخوف حتي التسقت بظهر السرير
لتوجه كلامها ليه ترفع الحاجب : سيبك منها وخليك معايه ...إيه رأيك بقي ..

ليتفحصها بنظراته :مش بطاله ..
عاوزه فيها كام ..

المعلمة بمكر وهي تجلس علي الكرسي وتضع رجل علي الأخري : أنا مش جيباك هنا عشان أبيع...

لينظر اليها باستغراب وهو يقوص حاجبيه:يقصدي إيه بالكلام ده .. آمال جيباني ليه معال وشي مكان مش هتبيعي...

ليصرخ بعصبيه في آخر كلامة لتفزع زينة وهي لا تفهم شي مما يقلونه

لتنظر لها سيده بلا مبالاة لتكمل كلامها ما الشخص الواقف أمامها دون الشعور بزعر وخوف طفله فراقة والدتها اليوم
: البت دي غالية اوووي يا فوكس

لينظر لها باستهزاء وهويكتف زراعيه ويقعد علي المقعد المقابل لها:ليه بطير وأنا معرفش ..

لتغطاظ من سخريته منها :لا يا فوكس البنت دي اتقصت عليها في المكان يالي كانت عايشه فيه ...وعرفت حاجات تكسبنا الشهد

ليكمل بنفس سخريته وهو يضع رجل علي الأخري:وعرفتي إيه بقي غير وأمها ماتت وأنها مقطوعة من شجرة ..

لتحاول أن تتغاضه عن سخريته لها فهو شريكها في كل شئ ولا تستطيع أن تفعل شي من دون علمه :عرفت أنها حفيدة واحد غني اووي وصاحب ملاين وأكيد لما يعرف معاه حفيدته عايشه هيدينا مكافأة وأنا مش هرضا بأقل 2مليون

ليقول لها بجمود: وأنتي عرفتي كل ده من منين

سيده:: أنت يالي تسأل سؤال ذي ده يا فوكس
ده الشغل بتاعنا ..عادي بعت حد من الرجاله ودخل بتها ولقي كل حاجه تخصها ..

ليقول بشرود : وأنتي تظني مين يالي قتل أمها ..

سيده بلا مبالاة: أكيد أعداء جدها ..وبعدين إحنا ملنا ما تموت أو تغور في ستين داهيه أهم حاجه ناخد المكافأة إحنا ..