chapter✨10✨

7.7K 355 153
                                    



‧͙⁺˚*・༓☾ ☽༓・*˚⁺‧͙






خرج من الحمام يلف الحزام على خصره ويعود للمنشفة فوق رأسه يجفف شعره بلطف بينما يتأمل نفسه في المرآة ...

ابتسامته الطفيفة انطفأت حين انتبه للساعة ليتنهد بتعب ... كانت تشير للسادسة والنصف صباحا.. أي أن أمامه نصف ساعة ليتجهز وينزل لتناول وجبة الإفطار العائلية المقدسة كما يسميها..

عاد للمنزل متأخرا جدا ليلة أمس ولم يستطع النوم.. يرفع قدمه ليضعها على الكرسي أمامه وينحني داهنا قدمه بكريم الترطيب بينما يستذكر أحداث البارحة..
قرص فخده عقابا للإبتسامة الخجولة التي تسللت لوجهه ليتحمحم بغرور ويتجه لخزانته ليختار لباس اليوم...

وضع ما يكفي من الإكسسوارات الناعمة يليها عطره الخاص ليرسل قبلة صغيرة لانعكاسه في المرآة برضا تام قبل أن يغادر الغرفة أخيرا..



_______________




"لدي خبر سيسر حفيدي الوسيمين"
أردفت جدتي فور انتهائنا من الأكل بشبح ابتسامة بينما ترمقني وجيميني بنظرات حادة..
أهي واثقة أن الخبر سيسرنا...؟

أعطى الجميع اهتمامه لكلام الجدة لتسترسل في كلامها بعد همهمة راضية
"سنقيم حفلة شواء الليلة في الحديقة الخلفية .. كي نستمتع بمناظر الطبيعة ونحظى بجو عائلي بعيدا عن الجدية والعمل.. "

كلامها ونبرتها كاختلاف الليل والنهار.. لم أعر الموضوع اهتماما وجل تفكيري يحوم حول سريري ووسادتي الحريرية الناعمة.. بينما كل من والدي وجيمين فنالت الفكرة اعجابهم وباشرو بالفعل بالتكلم عن التجهيزات..

قاطعتهم جدتي بالوقوف لنقف جميعا بعدها ونراقبها تغادر مائدة الطعام بعكازها الخشبي
"يمكن للجميع السهر الليلة..سنبدأ الساعة الحادية عشر"

تنهد الجميع بارتياح فور اختفائها ما عداي..
تركتهم يتكلمون وصعدت ركضا لغرفتي لأغلق الباب وأتجه للشرفة لألعن بخفوت...

غرفتي تطل على الحديقة الخلفية تماما.. وداك القرد سيأتي كالعادة من هنا.. يا الهي ماذا لو رآه أحدهم .. لاأظن أن الحفلة ستنتهي في أقل من ساعة.. سيكون الجميع متواجدا لمنتصف الليل !

تنهدت بتعب لأنفض الأفكار السيئة من رأسي وأرتمي على سريري معانقا وسادتي.. لما سأتعب رأسي الجميل بالقلق على ذاك المعتوه؟ وماذا لو أمسكوه؟ سيتلقى ضربا مبرحا من الحراس ويفر هاربا دون التجرئ على ازعاجي مجددا، وهكذا تعود الأمور لمجاريها وتنتظم حياتي كسابق عهدها...

ليس كأن ذاك القذر قد يدعي معرفتي ويفضحني أليس كذلك؟....




أليس كذلك !؟؟


طرقات خفيفة جذبت انتباه المستلقي ليعرف صاحبها فورا ويسمح له بالدخول..
خطا جيمين خطواته القصيرة ناحية أخيه والإرتباك والحرج واضحان للأخير..

"ما الخطب صغيري؟ "
بنبرة ناعسة خاطبه قبل أن يتثاءب أمام الذي يوشك على نسيان الأمر وترك أخيه يستريح قليلا

لاحظ تايهيونغ تردد الصغير ليبعد الوسادة ويستقيم جالسا على السرير.. مد ذراعه ليشابك يده بخاصة جيمين ويسحبه لحضنه معانقا خصره ودافنا وجهه في صدره مهمهما بحب ليبتسم جيمين للطفه ويربت على رأسه ..


"ك.. كنت سأطلب مم-منك مرافقتي.. ل.. لكن_"
"إلى أين؟ "
قاطعه تاي مبعدا وجهه عن صدره ورافعا رأسه يرمقه باستفهام.. ليعود ارتباك جيمين ويبلل شفتيه ثم يبدأ باللعب بأزرار قميص تاي يحاول استجماع شجاعته للتكلم...


"أ.. أردت الإطم.. مئنان فقط على س.. سيد يونغي.. "
همهم تايهيونغ مضيقا عينيه والإبتسامة الجانبية تزين فاهه

قرص جيمين كتف المستفز الذي تأوه بألم مزيف مسببا قلق الأكبر ليستغل الفرصة ويهجم عليه مطيحا إياه بجانبه على السرير ...

تأوه جيمين بتفاجئ قبل أن يعبس ضاربا صدر الذي لا يسعه التوقف عن الإبتسام بشكل مستفز.
"بالطبع لا رغبة لي في أن أكون عائقا في قصة حبك- ااه!"



قرصة جيمين هذه المرة لا تمزح.. وعبوسه وغضبه اللطيفين كانا كفيلين لإخراس تاي للأبد..

ضمه إلى صدره يربت على ظهره كنوع من الإعتذار.. فجيمين خجول جدا فيما يخص هذه الأمور...
فجأة خطرت في باله فكرة ستمنع وقوع كارثة الليلة..



"أنت تطمئن على القط ، وأنا أبحث على القرد لتحذيره"
جل ما تلقاه وقتها هو استغراب وحيرة الأكبر الشديدين..




‧͙⁺˚*・༓☾ ☽༓・*˚⁺‧͙


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Vk~ بعد منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن