تبادل

تشو تشو تشو تشو

مع نهاية اليوم الدراسي، كان ناجيمي كما العادة يصنع الحدث في مقدمة الفصل بصوته المبهرج

صدقني هذا ارسل موجة من الازدراء في عضام شوسكي، و لم يستطع حتى ان يمنعها من على وجهه

تاكد تادنو من التقاط هذه الاشارة و يكتشف مجددا ان هذا لم يكن يعنيه فقط هو، و من خلال اليوم، تأد اكثر ان كومي تعادي الجميع هنا، بطريقة مريبة

و رغم ذلك لم يكتشف تادنو الامر بعد

وقف من مكانه، حمل حقيبته، صنع نفس الابتسامة الودودة "كومي سان.... هل ترغبين في العودة للمنزل معي" كانت شهرة الحظ ترقص بسعادة

لكنها ذبلت مع مرور كومي من جانبه دونما ان ترد عليه، مع تعبير بارد

و لكن تادنو كان مثابرا بما يكفي ليتبعها، لم يكن حبه نحوها رخيصا، و ان كانت كومي تعاني من امر لم يفهمه هو سيتأكد من ذلك و يساعدها

"كومي... كومي سان" وقف امام الشابة التي ترتدي حذاءها بلا مبالاة، لم تعره اي اهتمام حتى

تنفس بعنف، القى بحقيبته و اسرع في ارتداء حذاءه، انها فقط لا تجيد التواصل، و ربما تادنو قد اعتقد ان الفتاة هنا تثق به اكثر من اللازم حتى تشاركه كل اسرارها

اغلق خزانته و تناول حقيبته تزامنا مع خروج كومي الفتاة، لحقها من الخلف قبل ان يسير امامها

مسح على صدره يتنفس بشكل سريع قبل ان يعود لطبيعته

لم تتكلم كومي، لكن هو اراد ان يفتح موضوعا

"تريدين زيارة مقهى القطط" يعلم ان كومي تحب ذلك المكان حقا

لكن ذلك كان كعس ما توقع، استمرت كومي في السير نحو منزلها دون اهتمام

توقف تادنو في منتصف الطريق قبل ان يقرر ما سيفعله

"ربما علي سؤال شخص افضل في التواصل" قرر خطوته التالية

حدق لضهر كومي، هو حقا يحب تلك الفتاة، ليس الامر يتمحور حول جمالها الساحر، بل هي طبيعتها اللطيفة، بالنسبة له هي صديقة مميزة

"صصديقة" شكك في الفكرة التي ظهرت في راسه لوهلة قبل ان يكمل الطريق خلف كومي و من ثم يفترقا عند الزاوية

يتبع......

🗨🗨👈
⭐⭐👈

🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍