مر شهران على بداية عمل تاي في منزل جونكوك
تقربت علاقته مع سو و أصبح معتادا
عليه و معتادا على مناداته بماما
و حتى الصغير أعتاد على تاي و أصبح يعتبره
والدته بشكل كاملالعلاقة بين جونكوك و تاي لم تتعمق كثيرا لا
يتحدثان كثيرا سوى قليلاتاي يأخذ سو له كل ليلة لي المساء يحييه بلطف ثم
يخرج و يعود بعد ساعتين لأخذه و أحيانا
جونكوك هو من يعيده و هذا هو اللقاء الوحيد
بينهما طوال اليومإستيقظ تاي في وقت متأخر مثل العادة ليوقظ
سو الكسول معهضحك بخفة و هو يراه يفتح عينيه و يعيد غلقهما
غير راغب في الإستيقاظحمله بين ذراعيه بسهولة و مشى به للحمام و مثل العادة عدل وضع الماء في الحوض
قبل أن ينزع ثيابهما و يدخل فيه ليستحم و يحممه
بلطفو سرعان ما إستيقظ سو بشكل كامل فور شعوره
بالماء الدافىءضحك بسعادة و هو يرش تاي الذي حذره قبل أن
يشاركه اللعب و هو يضحك بسعادة معهخرجا من الحمام بعد وقت طويل ليجفف تاي جسد
الصغير بسرعة و يغير له ثيابه مع تجفيف شعره
قبل أن يفعل المثل لنفسهخرجا من الغرفة بعدها ناحية المطبخ لكن الخادمة
قاطعت طريقهما مردفة"السيد جونكوك في الحديقة و يطلب منك أن تتناولا
الفطور هناك "تفاجىء تاي من ذلك فهو في العادة يذهب للعمل بوقت مبكر و لم يسبق له أن أخذ يوم عطلة
منذ بدايته العمل هنا لكنه هز رأسه و إتجه
للحديقةفور أن ظهر جسد جونكوك و هو يرتدي ملابس منزلية مريحة و يجلس في الحديقة على
الطاولة الخشبية يعبث بهاتفه بهدوء صرخ سو
بحماس و نزل من ذراعي تاي جاريا
ناحيتهرفع جونكوك رأسه من هاتفه عند سماعه لصوت
إبنه ليبتسم له و يضع الهاتف جانبا فاتحا
ذراعيه لهقهقه جونكوك حين عانقه سو بقوة و صعد بصعوبة ليجلس في حظنه بسبب الكرسي العالي
"صغيري اللطيف "
"بابا "
قال كلاهما بنفس الوقت ليقبل جونكوك أنحاء وجهه
مع إصدار صوت قبلات عال جاعلا من
سو يضحك بقوة على ذلك و هو يتشبث بقميصه"أيها الصغير الجميل هل تريد من بابا أن يطعمك "
سأل ليومىء سو بقوة و يبتسم له جونكوك
بينما تاي ينظر لهما بإبتسامة كذلك و يجلس قريبا
منهما"صباح الخير تايهيونغ"
"صباح النور ... يمكنك مناداتي تاي "
أنت تقرأ
Lovely Family -VK-
Contoينبض قلب جونكوك بالحب مجددا بعد سنوات طويلة للمربي اللطيف لأبنه _المسيطر جونكوك _الخاضع تايهيونغ _قصة قصيرة و مكتملة إستمتعو بالقراءة 💜