من واللعنة توقف سأخرج لأقطع يدك اللعينة !
أردف مانويل بغضب وهو يسير نحو الباب يحاول ألا يتعثر ويسقط أثناء يسره وسط الفوضى التي تملأ غرفته
جرس الباب لازال حتى اللحظة
يقرع أحدهم وضع إصبعه اللعين
على الجرس ينوي حرقه لا تنبيه
من بالداخل على أن هناك أحدا
يقف خلف الباب يريد شيئا من صاحب المنزلفتح الباب ووجهه يشتعل غضبا
(ماذاااا)
لكنه صمت فجأة عندما لم يجد أحدا بالخارج
(ما اللعنة!)
أردف بغضب ليخرج من المنزل يتفحص الممر
لكن الممر فارغ تماما
ليشتعل غضبا حتى احمرت أذنيه من شدة الغضب
ظن في بداية الأمر أن ابناء جارته المكسيكية خلف ذلك لأنهم شياطين صغار كما يصفهم
توجه نحو شقة جارته ليطرق الباب وكان على وشك لكمها حين تفتح الباب له
لكنه بقي منتظرا لفترة ولم يفتح له أي أحد الباب
أطرق أذنه ليتسمع بعض الأصوات كي يتأكد إن كانت بالمنزل أم لا لكنها لم تكن هناك لا هي ولا أطفالها
توجه لشقته وهو لا زال يشعر بالغضب والغيظ الشديد لقد تم إيقاظه من نومه وهو بطبعه محبا للنوم والراحة
عاد للشقة اليوم الأحد عطلة رسمية لا جيران من حوله كي يزعجونه لكنه لم يستطع العودة للنوم
توجه نحو الأورغ كي يعزف عليه منتهزا فرصة عدم وجود جارته المكسيكية التي تتذمر دوما من صوت الأورغ خاصته بالإضافة أن العزف على الأورغ يجعله يشعر ببعض الراحة
جلس على الكرسي باعد بين قدميه ليضع الأورغ بينهما
وبدأ بالعزف
انسجم مع العزم انسجاما تاما
كان دراكولا يراقب مانويل وهو يعزف يقف أمامه مباشرة يحدق به لكنه كان مختف غير مرأي للآخر
أنت تقرأ
In his reflection and I (تفكيره وأنا )
Siêu nhiênأنت !:- هممم أجل أنا لا أصدق أنك اكتشفتني أخيرا ......:- ابتلع ريقه وشفتيه ترتجفان :لما لما فقط أخبرني لما كل ذلك ؟ ابتسم له وارتسم الشر بملامح وجهه : لأتغذى على خوفك وأنتج لك الأمان ...إذا هل تنوي الهرب ونلعب لعبة المطاردة معا أم تعود للمنزل برفقت...