The painting 🖼

652 53 13
                                    

من واللعنة توقف سأخرج لأقطع يدك اللعينة !

أردف مانويل بغضب وهو يسير نحو الباب يحاول ألا يتعثر ويسقط أثناء سيره وسط الفوضى التي تملأ غرفته

جرس الباب لازال حتى اللحظة
يقرع أحدهم وضع إصبعه اللعين
على الجرس ينوي حرقه لا تنبيه
من بالداخل على أن هناك أحدا
يقف خلف الباب يريد شيئا من صاحب المنزل

فتح الباب ووجهه يشتعل غضبا

(ماذاااا)

لكنه صمت فجأة عندما لم يجد أحدا بالخارج

(ما اللعنة!)

أردف بغضب ليخرج من المنزل يتفحص الممر

لكن الممر فارغ تماما

ليشتعل غضبا حتى احمرت أذنيه من شدة الغضب

ظن في بداية الأمر أن ابناء جارته المكسيكية خلف ذلك لأنهم شياطين صغار كما يصفهم

توجه نحو شقة جارته ليطرق الباب وكان على وشك لكمها حين تفتح الباب له

لكنه بقي منتظرا لفترة ولم يفتح له أي أحد الباب

أطرق أذنه ليتسمع لبعض الأصوات كي يتأكد إن كانت بالمنزل أم لا لكنها لم تكن هناك لا هي ولا أطفالها

توجه لشقته وهو لا زال يشعر بالغضب والغيظ الشديد لقد تم إيقاظه من نومه وهو بطبعه محبا للنوم والراحة

عاد للشقة اليوم الأحد عطلة رسمية  بالإضافة أن
لا جيران من حوله كي يزعجونه لكنه لم يستطع العودة للنوم

توجه نحو الأورغ كي يعزف عليه منتهزا فرصة عدم وجود جارته المكسيكية التي تتذمر دوما من صوت الأورغ خاصته بالإضافة أن العزف على الأورغ يجعله يشعر ببعض الراحة

جلس على الكرسي باعد بين قدميه ليضع الأورغ بينهما

وبدأ بالعزف

انسجم مع العزف انسجاما تاما

كان دراكولا يراقب مانويل وهو يعزف يقف أمامه مباشرة يحدق به لكنه كان مختف غير مرأي للآخر

In his reflection and I (تفكيره وأنا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن