الفصل الأول:مقابلة رئيسي
_
_______
الساعه تشير الى السابعه ونصف صباحا اقف في المطبخ
وانا ادندن في عقلي اخر اغنيه اتذكرها.
اتخيل اني متزوجه بفارس احلامي وانا الأن اعد له الفطور بعد ليله حميمه قضيناها معا.
-اين هو الفطور بحق السماء؟!
هتف زوجي اللعين وهو جالس على الكرسي فأخرجني من احلامي الورديه التي تدور في عقلي.
-امهلني بعض الوقت انا لا املك اربعة ايدي اذا كنت لا تريد التأخر عن عملك فحضر فطورك بنفسك!
كنت أمام بار المطبخ أعد الفطائر المحلاة للفطور.
سمعته يزفر بطريقة تنم عن الاستفزاز.
-كيف تجرأين على التطاول معي في الكلام؟!
غيرت قبلتي لكي أواجه عيناه، كان وسيما لدرجه انه لا يستحق هذا الوجه.
لو لم يكن بنفس هذه الشخصيه العنيفه و الساديه لوقعت بحبه.
-لقد اجبت عليك فقط سوهيون، لا داعي للصراخ.
عاد هو ليجلس في مقعده و اجاب بغضب.
-ان لم تتربي بعد فأنا أملك كامل الوقت لتربيتك!
انتهى هذا الشجار الصباحي على خير وغادر سوهيون البيت مباشره بعد تناوله الأكل.
نضفت البيت قليلا ثم جلست على الأريكه احتسي كوبا من القهوة أهدئ به أعصابي.
خرجت من المنزل مباشرة أذهب لأتجول فلا رغبة لي بالجلوس في المنزل لأني لا أعمل اليوم.
بخصوص ذكر العمل انا شرطيه.
ذهبت لأقرب حديـقة من منزلي إشتريت أيضا في طريقي قنينة جعة.
جلست على أحد الكراسي الفارغه وانا أرتشف من الجعه البارده وأستمع الى خطوات المارين من امامي.
قضيت نصف ساعة أتأمل في جمال المكان بحيث أنهيت جعتي الى أخر رشفة.
خطوت بعيدا عن الحديقة وإتجهت الى المنزل.
غيرت ملابسي الى أخرى منزلية وجلست على
سريري أقرأ كتابي المفضل لكي أبعد الملل عني.
مر الزمن بسرعة وانا أقلب صفحات الكتاب عدة مرات
قاطع صوت رنين الهاتف استمتاعي بالكتاب،
أنت تقرأ
My sin
Romanceلم أتوقع انني سأتذوق طعم الخطيئة مع رئيسي بمركز الشرطه ذلك المثير الذي يجعل قلبي يخفق كلما رأيته. -"انا أرى الإحتياج في عينيك ايڤانا، تستمرين في إخفاء رغبتك بي لكن انوثتك المبتلة دائما تعارضك." كان يمرر انامله البارده على خصري من تحت القميص وانفاسه...
