Part 1

3K 24 2
                                    

تنضر تلك الفتاة إلى تلك الغرفة المظلمة بخوف شديد...
لترمق بنضرها إلى الشمعة.. متوضعة هناك.
تكاذ تنطفء من الغيض.

تقول بخذلاان: "اتنتظري..متى تنطفى..لاعيش بدون نور ..."

ييفتح الباب فجائة... تنضر.. للباب.. لقد عادا إليها...
بينما هو قادم بتجهاها... تنضر هي لعضلاتهُ التي تظهر من خلف قميصاهُ... ووشمه.. الاسود الذي يكاذا ان ينزع من عضلات يديه المعرقتين....

لكان مالفت إنتباها وشم وردة تحترق...

تنظر لوشمه... وكانها تذكرت شخص ما كان يضع نفس الوشم.... لتتذكر.. مديرة المتيم كانت تضع نفس الوشم... تستغرب جداً... لاكنها لاتهتم...

ينضر لها من الاعلى إلى الاسفل..تلك الفتاة ذات العيون..اللؤلوئية الزرقاء ..والشعر..البرتقالي..والبشرة البيضاء والشفاه الممتلئة...
والساقين البيضاء الناعمتين....

قال ببرود: "اتتكلمين مع نفسكِ.."

يتقدم لها بخطوات.. ثقيلة متوازنة...
وهي تنظر لهُ بخوف... وهي. مقيدة.. على ذالك السرير.. الابيض..
يقف.. بجانبها وهو يتئمالها...

تنطق بخوف: "من تكون.. ياهذا.ومالذي.. تفعله بي"

ينظر لها ببرود... يحمل سجارةُ... ويشعلها....
ثم يفخ في وجها... لتشهقها... وهي تختفق...

تقول بغضب: "انت تخفاقني.. ابتعد عني ياهذا.."
يقول بحدة : "اصمتي.. اتريدي الموت..."

تجيبه بغضب شديد: "من تكون... تكرر نفس الجملة من الصباح..."

يقول بصراخ: "الم اقل لكي ان تصمتي... فانتي تفقديني صوبي..."
ليشتد الجدل بينهما...

: "من تكون.. وكيف تقيدني هكذا... من تحسب نفسك..."

: "ماشانكِ انتي..."

لقد نفد صبرهُ.. ينقض عليها...ثانيتاً

امسكها من فكها كاذا ان يحطمهُ... يقبلها على شفاهاها بعنف..... يطفى سجارتهُ على صدرها... بتمتع
تصرخ بالم: "ااااه.. انهُ موالم... موالم جداً.. ابتعد عني ايها.. المختل"

لم تستطيع ان تدفعهُ فاهو يمسكها بقوة...لتنفجر بالبكاء... وتتصقط دموعها كاشلالات...

تركها.. ليجلس مقابلها.. وهو ينظر لحالها... ببرود تام...

يقول ببرود: "ماسمكِ.. ايتها العاهرة.."

لم تستطيع ان تجبهُ.... لانها تكتم بكائها بشهيق..

يعيد السوال بغضب: "الم تسمعي ايتها السافلة... انتي مقيدة عندي... اذا نسيتي..."

تجبهُ بخوف: "إسمي... إسمي ابيريل..."

يقول بابتسمه حادة: "ابريل اسم لا يليق بكِ ايتها العاهرة..."

تجبه: "ااا لستُ عاهرة..."

يقول بخبث: "اذاً هل انتي..."

فجاة يطرق الباب... فتح الباب... ليحمل صينة اكل... وضعها على الطاولة جانباً...

يرجع لها: "حسناً... اذ اجبتني بشكل.. محترم.. سوف اترككي.. وان لا سوف تعقبي.."
تهز براسها...
يقول ببرود: "ماسمكِ..."

: "ابريل.."

: "سوف نغير اسمك.. الى أرابيلا..."

تجبه بحيرة: "لماذا فانا احبُ اسمي.."

يقول: "هل تريدي عصيني.. ياهذه.. هل تريدي العقاب..."
: "حسناً اكمل.."

: "هل تئمريني... ياهذه..."
: "ماسمكِ.."
: "ارابيلا اسمي ارابيلا..."

: "السوال الثاني... كم عمرك"

: "هل انت محقق... ماهذه الاسئالة.."

: "اريد ان اكمل..."

: "23 عمري"

: "من اين جئتي..."

: "كانتُ اعيش في الميتم..."

: "اعلم بهذا..."

تقول بسخرية : "اذاً لماذا تحققُ معي..."

ينظر لها بحدة ليكمل كلامهُ: "السوال الرابع.. هل انتي عذرا..."

تتفجا من هذا السؤال: "ماهذا.. السؤال ايها الغبي... السافل.."

: "هل نعتيني باسافل الان..."

لتبصق على وجههُ... ينظر لها بخبث وغضب..
. ويمسح.. بصقتها من على وجهه..

: "اوووو انتي جريئة جداً.."

يتقدم لها...
يفك وثاقها... وينقض على وجهاها...ويضربها.. اربع صفعات متتالية.... لتنزف شافهاها.. من الشدة الصفعات... يتقدم ويلعق دمائها.. كانهُ مصاص دماء...

: " دماكي.. حلوة...لم اتذوق هذا الطعم من وقت."

وهي تتالم ومستغربة من تصرفةُ كانهُ وحش..

: "هل آلاما. كي هذا..سوف تري.. اشذ من هذا.."

تدفعهُ رغم آلاماها... لكنهُ.. لم يتركها...

يقول بابتسمة خبث: "سوف نرى.. من الجرى بينانا..."

امسها من شعرها.. وشدهُ كاذا ان يقتلعهُ من مكانهُ...
تصرخ بالم: "اااااه اتركني.. انت تولمني.."

: "لا تصرخي كثيراً فاهذا.. يثيرني.. ايتها العاهرة.. الصغيرة..."
تصرخ مجدادً: "اتركني ارجوك.. ماذا تريد مني.."

يقول بحدة: "اريدكي انتي ايتها السافلة .."

لّعنةُ الحُب/ Curse of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن