كاسيوس 27سنة
ارابيلا 23سنة
«الهوس هو اخطر مرض قد يصيب الانسان..
وخصوصاً الهوس الذي مصاب به بطلنا.. فاهو مريض بهوس العشق: "وهو مرض يشعر الانسان بان شخصً مايحبهُ ولاكنهُ لايظهر لهُ.. دائماً مايكون مزاجياً وبكثرة.
مرة يضحك ومرة يبكي ومر يصير مثل ال...
فجائة يفتح الباب بقوة.... كاذا يقتلعهُ من مكانه...
يدخل عليها وهو يستشيط غاضباً... تنظر لها بخوف.... ورعب.... ينظر لها وكانه يريد قتلها... يتقدم نحوها بخوطات مسرعة... ... تختبى... اسفل البطانية.... خوفاً منهُ يقف بجانبها ويصراخ: "لم اقل لكي... بان لا تخرجي...هذا اولاً... وثانياً الملابس التي كانتي ترتدينها... وثلاثاً.. عصيتي اومري...." ينزع البطانية... وياجر بها من شعرها... اقسمت انهُ كاذا يقتلعهُ من جدوره... بالم... : "ارجوك اتركني انت توالمني..." : "انا اولمكي... اما انكي انتي.... هل تعلمين بانه كلما نظر لكِ احد اُجن.... حتى من ظلكِ..." : "ارجوك انا لم افعل شى اقسم.. لك"
يسحبها من شعرها.. لايخرجها وهو يجرُ بشعرها... الى الممر... : "للعصيان سوف تعاقبي...سوف تري ماذا افعل بمن يعصي اومري..." تترجه ان يرتكها بالم ودموع تنهمر من عينيها....
يقف بجانب... الغرفة ذات الباب الاحمر.... وهو ينظر لها بغضب شديد... تنظر لها وكلها دموع..... يفتح الباب يرميها دون ان يدخل هو معها... المكان مظلم الا انى النافدة كانت هناك تضى القليل من النور.....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تقف بلا حراك.. وهي مصدومة مما تراه... الدماء تغطي الارض.... والرائحة... اما الجدران التي مكتوبة بدماء... اما الغبار الذي كان يحتضنُ كل زاوية كانت هناك..
هل هذه غرفة تعذيب؟!
انها تخاف حقاً من منظر الدماء...ليذب الرعبُ فيها
تصراخ باعلى صوت: "اااااه انها دماء... ارجوك اخرجني...."
تصقط من شدة خوفها على ركبها.... لتتلامس... يديها بشى.... إحساس... مخطى... شى صغير... وطويل....
تحملهُ... لتنظر لها.....وتتسمر مكانها من شدة الرعب .. انه إصبع. مقطوع....
تبلع مافي جوفها.... لترميه بعيداً... وتصراخ باعلى صوتها: "ااااااه انه مخيف... مخيف جداً.. ارجوك ان كنت هنا اخرجني.. ارجوك..."
هو يقف بجانب الباب... يستمع... لصرختها المرعبة.... التي تكااذ ان تموت خوفاً... لكن لاشى يتحرك به بتاتاً سواء كلمته التي يتفوه بها باسم الحب... والهوس.... يسمع... لها دون ان يتحرك...له جفن وكانه مستمتع بها... يسمع... لصراخاتها المليئة بالالام... والخدلاً.. يستمع لصرختها... التي تملاء المكان.... يذهب ويتركها.. متصارعة...
