بعدما رسلتهم سمعت صوت احدهم يطرق باب منزلي اتجهت ناحية الباب وانا بالكاد استطيع التحرك جسدي لم تعد لديه القدره على التحرك فتحت الباب لقد كان يوتا كان يبكي وبشده وجسدي الذي كان ضعيف للغايه اصبح قوي فجأه قمت بمعانقة يوتا عانقته وفي كل مره اسمع صوت شهقاته كنت اتألم اضعاف المه يوتا لا يجب ان تذرف عيناك الجميله الكثير من الدموع يوتا بدلآ من البكاء عليك الأبتسام رجاء توقف فأنا لم أعد أستطيع التحمل
" وينيي تايونغ ....."
يتحدث لمدة دقيقه ويبكي لعشر دقائق كنت اربت على رأسه اعانقه لكي يهدأ
" تايونغ يواعد شخصآ غيري بالفعل "
بالطبع شعرت بالصدمه كان تايونغ يعتني بيوتا كثيرآ لم اشك ولو للحظه انه يمكنه فعل شئ كهذا
" كان يواعده قبل اني يعرفني حتى إذن لما قبلني ؟ لما أعترف لي بحبه؟ لما اعتنى بي وعاملني وكأنني أثمن شئ يملكه ؟ "
نبرة صوت يوتا كانت مؤلمه للغايه اشعر بإنكساره ومدى حزنه يوتا لا يستحق هذا هو يستحق شخصآ يحبه بصدق مثلما أفعل أنا مازال يوتا متمسك بي ويعانقني يبكي بشده لدرجه ملابسي بأكملها ابتلت فصلت العناق امسح دموعه بكف يدي كما يفعل هو معي دائمآ ولكن هل يمكنني تخفيف المه وحزنه ؟ مثلما يفعل هو دائمآ ؟ هل يمكنني جعله سعيدآ مثلما يجعلني في قمة سعادتي ؟ يوتا ربما انا غير قادر على أسعادك ولكني على الأقل قادر على احتوائك أعلم انك لا تحبني ولكن رجاء قم بقبول حبي واهتمامي ولا تمانع أخذت يوتا الي غرفتي كانت مقرفه بكل ما تعنيه الكلمه كثرة الأدوية جعلت رائحتها وكأنها غرفه في احد المستشفيات جعلت يوتا يجلس على السرير وبعدها أخبرته انني سأنظف الغرفه في خمس دقائق وأعتذرت عن مظهرها القبيح أحضرت سلة القمامه وبدأت في وضع الأدويه ولحسن حظي ان يوتا كان منشغل بهاتفه لن يرى الأدوية ولن يسألني عن مرضي قمت بجمع القمامه بعدها احضرت المعطر وبدأت رشه في جيمع انحاء الغرفه انتهيت وأخيرآ وقفت أمام يوتا وضعت يداي على فكه ورفعت رأسه لأعلى
" لا تحزن ولا تبكي فالحياه قصيره يا يوتا ستندم على ما تضيعه من وقت "
ذراعي يوتا حاوطت خصري يوتا رجاء توقف قلبي ينبض بجنون أشعر انني سأموت تمنيت لو أنني الوحيد الذي تعانقه بهذه الطريقة تمنيت لو انك احببتني مثلما احببتك تمنيت لو انني استطيع.....استطيع تقبيلك
" ويني خصرك نحيل للغايه هل خسرت الوزن ؟ "
سألني يوتا بعدما نظر الي خصري ورفع بصره ينظر الي عيناي لا أعرف كيف ومن اين اتتني الجرأه لكني جلست على فخذي يوتا يدي على اسفل عنقه وقدمي خلف ظهره أبتسم يوتا وانا حزنت في المقابل هو لم يتوتر مثلما توترت انا ولا ينبض قلبه بجنون مثلما يحدث معي أنا انا حزين وبائس ليس لدي تأثير عليه اطلاقآ هو لا يشعر بي ولكني لن اتردد بعد الأن أقتربت من يوتا وقبلته انا قبلت يوتا تذوقت شفاهه ما صدمني أكثر هو ردة فعل يوتا لقد بادلني قام بتقبيلي هو أيضآ يمتص سفليتي وانا فاتحآ فمي سامحآ للسانه بالتجول كما يشاء رجع يوتا الي الوراء وتمدد على السرير وبالتالي اصبحت انا اعتليه لا اعلم كيف وصلت الأمور بيننا الي هنا أعتدل يوتا وطبع قبله على رقبتي كان يقبلني هناك وهناك الي ان ملئت علاماته رقبتي وضع يوتا يداه أسفل التيشيرت خاصتي وعندما بدأ يتحسس بشرتي أمسكت يداه تفاجئ يوتا من تصرفي