البارت الاول ( صراع الاخوة جيون )

21 0 0
                                    

تقف فوق ذالك الجسر تشاهد بهدوء ذالك المنظر الساحر لغروب الشمس

بينما الابتسامة لا تفارق شفتيها الجميلتين فكيف لا تفعل وهي على وشك رؤية محبوبها الفتى الذي ملك قلبها الى الابد شعرت فجأة بجسد يلتصق بها من الخلف ثم بذراعين تحاوطان خصرها ببطء فأتسعت ابتسامتها اكتر فمن يكون غير اَسر قلبها الذي لطالما اذاب مشاعرها ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما الابتسامة لا تفارق شفتيها الجميلتين فكيف لا تفعل وهي على وشك رؤية محبوبها الفتى الذي ملك قلبها الى الابد شعرت فجأة بجسد يلتصق بها من الخلف ثم بذراعين تحاوطان خصرها ببطء فأتسعت ابتسامتها اكتر فمن يكون غير اَسر قلبها الذي لطالما اذاب مشاعرها بأفعاله الجريئة استدارت وسط عناقهما الدافئ لتقابله بابتسامتها المشرقة نابسة بخجل " مرحبا حبيبي " كانت تلك الكلمات الحنونة كافية لجعل الاَخر بلا وعي يمزج كرزتيها بخاصته في قبلة عميقة معبرا بذالك عن اشتياقه الشديد لحبيبته لتبادله هي الاخرى يتقابلان كل يوم فوق ذالك الجسر الذي لو كانت له القدرة على التحدث لحكى للجميع عن مدى صدق تلك المشاعر التي يحملها هذان الاثنان لبعضهما البعض فحبهما يزيد كل ثانية وان اصحح القول كل لحظة بتعدا قليلا عن بعضهما البعض من تلك القبلة التي استمرت لدقائق طالبين للهواء ، لكن بالنسبة لهما فتلك الدقائق تختصر سنينا طويلة من مشاعر الحب و العشق نظر جونغكوك لمحبوبته مبعدا بعضا من خصلات شعرها الفحمي خلف أذنها ، يشاهد ملامحها الطفولية التي لطالما أشعرته بالجنون ، ثم نبس قائلا بحنان لها " ملاكي ، اشتقت لكي " احمرت وجنتي الأخرى نابسة بحب " أنا أكثر يا عزيزي " فأقتربت مقبلة عنقه ثم عانقت جسده الضخم مستمتعة برائحته الرجولية التي لطالما عشقت تنفسها ليفعل الآخر المثل هامسا بنبرة حزن بجانب أذنها " أريد أن أخبركي بشيء ما " ، قطبت لونا حاجبيها بأستغراب ثم ابتعدت عنه قليلا لتسمع ما الذي سيقوله ، لكن ملامحه الحزينة أشعرتها حقا بالاضطراب فأردفت بقلق " أخبرني " فتحدث بنبرة هادئة نوعا ما قائلا " سأذهب إلى أمريكا من أجل الدراسة " اغرورقت عينا حبيبته مباشرة بسبب " ما سمعته للتو فتلك الكلمات وقعت على قلبها كالعاصفة ، هما لا يحتملان فراق بعضهما لساعات فقط فماذا لو لعب بهما القدر الآن وأصبحت سنوات إنفطر قلب الآخر لرؤية دموع حبيبته تتمرد على وجنتيها ببطء فهو حقا لا يرغب فراقها لكنه اتخذ هذا القرار بعد شهور من التفكير ففي الأخير كانت إدارة الأعمال حلمه منذ كان طفلا صغيرا

نظرت له بعيون دامعة لتأكد كلامه للمرة الأخيرة " حقا ؟ " فأومأ الآخر بحزن مانعا دموعه من النزول فأقترب ضاما جسدها الصغير إلى صدره و يمسح على ظهرها بحنان لتنفجر الأخرى من البكاء حسرة على حالهما
" آسف " تلك هي الكلمة الوحيدة الذي استطاع النطق بها ، فحالته أيضا
ليست بالسهلة ، كان قلبه يتقطع الى أشلاء مع كل شهقة تخرجها حبيبته الآن
لا يعرف مالذي عليه فعله غير مواساتها ابتعدت لونا قليلا تمسح عيونها الذابلة من كثرة البكاء ثم نبست " لا تقل هكذا ، رغم فراقنا أنا سعيدة لأجلك " ابتسم الآخر بحزن فأكملت بأنزعاج محاولة تلطيف الأجواء " لكن فليكن في علمك ، إذا فكرت في خيانتي مع إحداهن فستزورك لعنتي في كوابيسك طيلة حياتك " ، همهم الآخر ثم تحدث محاولا إغاظتها " بالمناسبة توجد
الكثير من الفتيات المثيرات في أمريكا " ثم عكس ذراعيه الى صدره مكملا " ممم ، سيكون من الممتع إذا واعدت
إحداهن ".... فقاطعته لونا بصراخها نابسة بغضب
" ياااا ، جونغكوووك سأقتلك ' فقهقه الآخر باستمتاع ثم ضغط على وجنتيها العابستين بكلتا يديه نابسا بخفة " مستحيل أن أنظر إلى أخرى غير ملاكي " ابتسمت الأخرى بخجل فأكمل
طابعا قبلة خفيفة على شفتيها اللطيفتين ثم ابتعد مخرجا خاتم الماسي فابتسمت الأخرى بإشراق و مدت يدها ليدخله في إصبعها الأوسط قائلا " عندما أعود سأتقدم فورا لطلب يدك " قفزت لونا معانقة إياه نابسة بمشاعر مختلطة " سأنتظرك بفارغ الصبر " بادلها جونغكوك العناق بقوة مستنشقا عبير ملاكه " أعشقكي " دمعت عينا لونا ثم ابتسمت أكثر قائلة " أنا أكثر " فماذا عساها تفعل ففي الأخير هو ابن أغنى رجل أعمال في كوريا بينما هي ابنة خياط فقط و لحظة الفراق هذه كانت ستكون عاجلا أم آجلا

ستوببببببببببب
....................................................................................














اسفة كتير طولت عليكم ✨❤️
بعرف البارت مش كتير طويل بس 580 بس انشالله رح اعوضكم ✨❤️
بحبكم ❤️✨
اذا عجبكم البارت حطو نجمة لدعمي ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

The || Jeon Brothers Clashحيث تعيش القصص. اكتشف الآن