اهلا اسفة كتير طولت عليكم بس عادي يلا نبلش✨
لا تنسو تضعو نجمة لدعمي في الاستمرار⭐️
علقو على البارت ✨💗
بعد مرور خمس سنوات.....
دوى صوت المضيفة في المطار معلنة عن وصول الرحلة القادمة من أمريكا إلى مطار سول للتو ، ليخرج ذلك الفتى ذو البدلة الرسمية من جهة الشخصيات
المهمة جارا حقيبته السوداء بخطوات واثقةغير مهتم بتلك الهمسات و المحادثات الثنائية التي تتحدث عن مدى وسامته و جاذبيته ، تقدم نحوه فجأة سيد في الثلاثينات ثم انحنى له قائلا " مرحبا بك سيد جين جونغكوك ، اشتقنا لعودتك
"فرد جونغكوك على السائق الخاص بالعائلة قائلا " مرت مدة طويلة يا جانغ فأبتسم الآخر مجيبا " نعم سيدي " فأكمل جونغكوك سائلا " فعلت ما
طلبته منك أليس كذلك "ليرد الآخر مجيبا " بالطبع لم أخبر أحدا بخبر قدومك " ثم أخرج مفاتيح سيارة مكملا " و لقد أحضرت لك سيارتك المزيراتي المفضلة لديك كما طلبت يا سيدي "
ابتسم جونغكوك برضى قائلا " شكرا لك ، فلتهتم أنت
بالحقيبة " انحنى له السائق مطيعا فأخذ مفاتيح السيارة ثم خرج من المطار مسرعةتنزل تلك الفتاة الجميلة صاحبة الشعر الأسود الطويل في الدرج بزهاء ، مرتدية فستانها المخملي الفاخر و كعبها العالي الذي كان يصدر صوتا مع كل خطوة واثقة تتقدم بها نحو
الأسفللاحظت الخادمتين اللتي كانتا تنظفان الغبار وجودها فانحنوا احتراما لها بينما هي كانت غير مبالية تنظر
للمكان بأستغراب ، فقد كان هناك نشاط في البيت على غير عادته فغالبا ما
تكون الأمور هادئة هنا قادتها تلك الرائحة الزكية نحو المطبخ لتجد تلك السيدة الأنيقة التي كانت في الاربعينات من عمرها تجهز ما طاب و لذ من
الأطباق الشهية دون الاستعانة بالخادمات ، فهي لا تطبخ بنفسها الا إن كان الضيف مميزاابتسمت الفتاة تنظر بإعجاب لتلك المأكولات الفاخرة لتلاحظ السيدة هاني دخولها فسألتها بقلق بينما لازالت مستمرة فيما كانت تفعله " كيف حال حفيدي الآن ، هل تحسنت حالته ؟ "