رسمة!!

974 30 7
                                    

بينما تتمايل خصلات شعري كالعادة...
فتمنع ظهور ذلك المنظر البهي على عيني المنقاده لجماله...
حركت يدي نحوها...
لاراقصها كغيرها...
ابعدتها عني فاعادت لي عيني. ..
فارجع واراقب منظري...
كأول نزهة لطفلة...
كنسيم ضائع توجه بلهفة...فاسقط اوراق شجرة...
كطائر يحلق فوق نهر دجلة. .فيرتسم مع ظله نخلة. ..
تتمايل برشاقه زهرة...
وتعطي بجمالها ثمرة...
طعمها حلو غني...
ولونها اصفر بني...
ذلك المنظر البهي الذي حدثتكم عليه...
هو لوحة فنية...يرتسم عندما تتكون جملة...

خواطر فتاة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن