parte 17

1.4K 64 19
                                    

.
.
.
.
.
ريثما جلس يونڨي على السرير الموجود في العيادة أغمي عليه وهذا ما سبب الرعب لجيهوب هو لا يحتمل هذه الأشياء يكفي ما رآه لدى اخيه الأكبر......
.
.
.
.
.
.
.
بدأت الطبيبة بفحصه وعندما رفعت قميص يونڨي كانت الصدمة بنسبة لكلا من جيهوب والطبيبة ما كل هذه الجروح....؟ كلاهما جهل الأمر....لكن ليس بعد أن ربط جيهوب الأحداث و الأفكار المبعثر ببعضها......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_هل هو قريبك...؟

_إنه صديقي.....

_حسنا إذا إسترخي ليس هناك داع لكل هاذا القلق
هو فقط يبذل جهد يفوق طاقة تحمله.....

_متى سيستيقظ ؟

_لا تقلق لن يطول إغمائه.....
يمكنك المغادرة إن أردت......

_لا سأبقى سأنتظر إستيقاظه.....
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
هرع جيهوب نحو يونڨي فور سماعه لتأوهاته ......

    _يونڨي هل أنت بخير.......؟

      _اين أنا....؟

     _في العيادة لقد أغمي عليك فور وصولنا إلى هنا ألا تتذكر.....؟

   _بلا.....

     _سيأتي والدك صحيح....؟لقد إنتهت ساعات الدوام ....حان وقت العودة للمنزل.....

     _أ قضيت كل هذا الوقت غائب عن الوعي...؟

     _نعم....أتستطيع المشي...؟

     _انا قادر على ذلك لا تقلق شكرا لإهتمامك......

في السيارة.....
  ألقى يونڨي التحية على والده ثم أرخى نفسه على الكرسي الخاص بالسيارة .....كانت ملامح التعب بارزة على وجه يونڨي وهذا ما أثار تساؤل مين جون.....

      _مالذي يحدث معك.....؟

      _لا شيء مهم....لا تأخذ لي بالا.....أنا بخير ابي....

      _اتعرف ماذا سيحدث إن كنت تكذب.....

       _ن...نعم.....

لم يفصح يونڨي عن الحقيقة لأن هذا ما إعتاد على فعله ....الكتمان هو أكثر ما اتقنه الأصغر منذ صغره ......

                           ..................                        
في غرفة يونڨي......

بعدما توجه يونڨي إلى غرفته قام بتغيير ملابسه لأخرى مريحة ثم إستلقى على السرير .....وما لبث حتى دخل مين جون للغرفة بعدما تأكد من إغلاق الباب جيدا ومن فوره إتجه نحو يونڨي وهو يحمل عصا رفيعة معه وهو يتلمسها وكأنه متلهف لشيء ما.....

أما عن يونڨي فهو لم يفطن لدخول والده يبدو أنه غفى......لكن غفوته المريحة تلك لم تطل فقد إستيقظ الأصغر بفزع بعدما سمع همس في أذنه "تكرر الخطأ مرتين"........

                   _م...ماذا يحدث....أ...ابي؟

       _لا شيء مهم.....فقط قد حان وقت عقابك
                     ربما قد تعود لرشدك......

   _أ....أبي.....أ....أرجوك تمهل ماذا فعلت لأعاقب؟......
     أ....أبي....أرجوك......أنا لن اتحمل أي ألم إضافي.....

        _ما رأيك أن تغلق فمك اللعين ذاك؟......

  تكلم مين جون بينما يقوم بتثبيت يونڨي على 
  السرير تحت محاولات الأصغر الفاشلة لإفلات نفسه......

      بعد إنتهاء االأكبر مما كان يفعله جلس حذو يونڨي وهو يمسك تلك العصا......

  _إذا ما الذي يدفعك للكذب عن حالتك الصحية....؟
  
  _أ...أبي ل....لم......أ....أرجوك......آ....آسف.......ل..لا
  تأذيني ا...أرجوك.....

     _ليس لديك حجج حتى أيها الوغد إن كنت لا تهتم إن علمت بأمر نزيفك أم لا فأنا لا أهتم لألمك إن كنت لا تأبه لصحتك.....

  لأكون واضحة أكثر لقد علم مين جون بما حدث
          مع يونڨي لكنه تظاهر بجهل ذلك.....
حطت الجلدة الأولى على ظهر الأصغر الذي إنتفض من فوره إثرها.....وتتال الكثير بعدها.....يونڨي الآن لا يشعر بجسده قط......
       _أ....أبي....توقف......أرجوك.....إ....إرحمني......
                ه...هذا....أشبه بالجحيم.....
لم يهتم مين جون لصغيره الذي يتلوى ألما بل واصل جلده بقوة  بعدما رفع قميصه وواصل ماكان يفعله.....أما يونڨي فقد هدأت حركته هو أيقن أن تحركه العشوائي لن يضيف شيء سوى زيادة ألمه أو إهدار طاقته......فإكتف الأصغر بعض شفتيه لكتم شهقاته والتلوي ألما ..... هو يشعر بتمزق جسده الآن......لكن والده لا ينوي التوقف.......

مرت ساعات طويلة ويونڨي يتلقى الجلد وأخيرا هاقد تركه والده بعد أن تعب......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
💜💜💜💜💜💜


       
         

هيا أكمل جريمتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن