كانت تتسارع دقات قلبي عندما أراك في الهاتف وكأنني سوف أراك في الواقع ،لا يمكن أن تربطني بك اي علاقة سوى انني معجبة وانت ايدول من فرقة مشهورة،لكنني احبك ،لايكمن ان تحبني يوجد عدة اختلافات بينا قد تهلك حبنا ،سوف افعل كل ماتردينه ونتزوج ,حبيبتي تعاني...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في احدى ليالي ديسمبر الباردة ،كانت الساعة تشير الى منتصف الليل ،كانت صغيرتنا التي لم تبلغ التاسعة عشر سنة من عمرها . تجلس في احدى الحدائق لايسمع في ذالك المكان سوى صوت شهقاتها التي بالكاد تكون مسموعة وصوت الرياح يداعب اغصان الاشجار،كانت تبكي بقوة على حالها التي وصلت اليه بسبب قسوة الحياة
ذات عيون خضراء تنافس لون الاشجار ،رموش طويلة مبللة ،خدودها المنتفخة الحمراء المجمدة من شدة البرد ،شفتين منتفختين كأنهم حبة كرز ،ذات ملامح انثوية حادة كأنها سكين ،شعر طويل بالون البني الفاتح يداعب خصرها ،ليست بالبدينة او الرقيقة بل الجسم ترغب بلمس منحياتو طولها يتدلل بين الطويل والقصير ،شهقت فجأة بسبب برودة الامطار التي اخذت تداعب الارض وكأن السماء تشاركها حزنها، اخذت تمسح دموعها بقسوة ترسم ابتسامة زائفة كم انها تجيد التمثيل ،اخذت تمشي بسرعة نحو شرفتها تسلقت تلك الشجرة المطلة على غرفتها ، للوهلة الاولى تظن انها قرد لخفة حركتها لكن كل هذا تعلمته عندما كانت تهرب من واقعها وتنسى المها تخرج من شرفة غرفتها ،تسلقت بهدوء واخذت تسير ببطئ نحو الحمام من اجل اخذ حمام دافىء يريح افكارها .خرجت بعدة مدة ترتدي بيجامة بلون الاوردي على شكل أرنب وشعرها الطويل المبلل يغازل خصرها لم تكلف عناء نفسها من اجل تجفيفه، ذهبت صوب سريرها لتنام اخذت تنظر الى صور حبيب قلبها في الهاتف وتتأمل ملاحه الفاتنة، تتكلم مع نفسها لم يبقى الكثير ونلتقي حبيبي ،عندما أراك سوف اصرخ بكل قوتي ولكن بالنسبة لك سوف اكون مجرد معجبة لاأكثر ولا أقل ،لم تعي على نفسها حتي اخذت تتكور على نفسها تنعم بذالك الدفئ و الهدوء .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لابد انكم فضولين حول بطل روايتنا وحبيب قلب صغيرتنا دعنا نتعرف عليه أنه جيون جونغكوك من لايعرفه اشهر ايدولز في كوريا الجنوبية من فرقة bts,شاب في مقتبل العمر يبلغ 23 سنة يمتلك ماتحلم بيه كل فتاة وسامة وإثارة والحدة، الخشونة و الرجولة ،بالاضافة أنه من أغنى شباب جيله يمتلك موهبة ربانية سريع تعلم ، اما عن شخصيته فهو معروف بين معجبينه بالخجول ولطيف الماكني الذهبي لكن صدقوني هو عكس ذالك تماما .رجولي عصبي ،غيور على أي شئ يخصه متملك له كبرياء فوق كل شئ .مدلل فرقته يعاملنه كأنه كنز ثمين هم من تكفلو بتربيته عندما جاء الى الفرقة ، اما عندما يتعلق الامر بالجنس الاخر او كما يسميه هو الجنس اللطيف فهو لايحب مخالطتهم ليس كرها فيهم او من هذا القبيل .وانما السبب راجع الى الإشاعات وحديث الصحف كما انه يخاف على مسيرته الفنية ان تتدمر بسب اشاعة فأنتم تعلمون كم كافح هو واصدقاىه من اجلها .
كان بطلنا يجهز نفسه بحلته الشتوية بنطالون ضيق وقميص ذو ياقة يبرز عضلاته السداسية بالون الاسود ومعطف وحذاء بالون البني ليختم طلته الرجولية بعطر من ماركة ديور هوم انتنس. وهاهم اصداقاىه ينضمون له بحلتهم الرجولية كل واحد يتميز بشخصتيه يمرحون ويشاكسون بعضهم البعض. متوجهون نحو نيويورك من اجل جولتهم العالمية التي سوف تدوم شهرين ونصف والتي تتضمن سبعة دول من بينهم دولة صغيرتنا .
في مكان آخر كل مايسمع هو صوت طرق الباب رجولي ايفلين إيتها الغبية الحمقاء استيقضي سوف تتأخرين على مدرستك إيتها الغبية، انزعجت من صوت اخاها الذي يطرق الباب تريد العودة الي النوم ولكن يبدو ان اخاها مصمم على طلبه ،اخذن تفتح جفونها بخفة تستوعب من هيا ومن تكون وماذا تفعل ،استيقضت بعد مدة تفتح الباب تخاطب اخاها : مخائيل تعلم كيف توقظ الناس من نوم لقد كنت مثل الاعصار تطرق الباب ، ضربها بخفة على جبينها : هل هكذا الناس تصبح على اخاها الاكبر هيا هيا تجهزي سوف اصطحبك الى المدرسة ،تجهزت بعدة مدة وجيزة تذهب الى الأسفل تلحق بيه لترتطم بزوجة ابيها : انتبهي إيتها لعينة لقد كدت اسقط بسببك لم تعرها الأخرى اهتمام وخرجت من المنزل تذهب الى مدرستها ،دخلت الى صفها تجلس في المقاعد الخلفية مع صديقاتها الثلاثة تتجنب الحديث مع البقية ،لقد كونت هذه الصداقة بصعوبة لكونها منعزلة عن المجتمع وتجد صعوبة في الانخراط مع الناس.
مرت شهرين بالفعل هيا كانت تدرس في مدرستها وتجمع النقود من دوامها بعد المدرسة تشتغل نادلة في احدى المطاعم الفاخرة بدون علم عائلتها من اجل حضور حفلة مالك قلبها، من يارها تشتغل لايصدق بأنها ابنت اكبر رجل اعمال في بلاد واخت اشهر مصمم ازياء . اما بالنسبة له فقد مر عليه شهرين كلهم حفلات وتدريب ولقاء المعجبين ،هاهو ذا يحط الرحال في آخر بلد يقيم حفلته كان ينزل من طاىرة خاصة هو واعضاء فرقته وصحافة يحيطون بالمكان من اجل نشر آخر مستجدات الفرقة، ليتوقف فجاة عن المشي عندما لاحظ ورقة صغيرة على شكل قلب رفعها ببطئ ينظر لها ليلاحظ اصدقاىه ذالك ليخاطبه تايهيونغ : ياجونغكوكا يبدو انك سوف تقع بالحب انظر ماذا وجدت بالصدفة اخذ الاخر ينضر ليه :انا والحب مستحيل هذا الشئ لن يحدث أبدا لايمكنني ان اقع في الحب تريديني ان ادمر مسيرتي الفنية التي كافحت من اجلها ،كان سوف يكمل كلامه ليقاطعه نامجون:توقف عن قول هذا الكلام صدقني عندما تقع في الحب سوف تنسى كل شئ سوف تهتم فقط بحبيبتك ثم لماذا انتا خاىف من الحب هل تضن أنه مثل ماتشاهده في التلفاز ايها الغبي ثم تذكر كلامي جيدا سوف تربد ان لانغادر هذا البلاد من شدة تعلقك بيه ............... يتبع
