فصل الثاني

10.5K 19 0
                                    


بإختصار كنت أكره هذا الشاب إلى أن حدث موقف غير الأمر تماماً كان زوجي يجلس مع أحمد في كافيه اعتادو الجلوس به وإتصلت بزوجي وطلبت منه بعض الطلبات المنزلية وقلت له أنني اريده أن يستيقظ مبكراً لأني أريده في مشوار هام خاص بعملي , فرد علي زوجي بضجر كالمعتاد وأنهى المكالمة لكن يبدو أنه نسي إغلاقها فسمح أحمد صديقه يقول له لماذا ترد بهذه الطريقة أن زوجتك لا تستحق هذه المعاملة فقال له زوجي دعنا من رومانسيتك وطيبتك هذه ولنكمل اللعب , فقال له احمد ربنا يصبرها عليك من يتزوج مثل زوجتك رجل محظوظ لكن انت غبي , فضحك زوجي واكلمو اللعب واستمعت للعب قليلا ولاحظت طريقة أحمد في الضحك والهزار قمة الرقة والشياكة , ليلتها تغيرت فكرتي عنه تماماً , فتحت الفيس بوك وفتحت بروفايل أحمد وأخذت اتفحص في صوره و منشوراته , وقد إزداد إعجابي به .


لا أدري لماذا لم أوقف نفسي عن هذه الحالة وتماديت فيها بشكل غريب جداً , أخذت أتخيل نفسي أتحدث معه بل تخيلت نفسي زوجته , الشخص الذي طالما كرهته اكتشفت انني كنت ظالمه ومفترية وانه لا يستحق كل هذا أبداً , إكتشفت لأول مرة انني أنثى أعجب برجل و اتمناه معي و اتمنى أن أكون زوجته , لم أفكر بهذه الطريقة طوال عمري لكن أحمد جعلني أفكر , كلماته الجميلة التلقائية التي سمعتها بالصدفة جعلتني اعشقه , نعم إعترفت لنفسي في هذه الليله انني أحببته , نمت قبل أن يأتي زوجي و أنا غارقة في حالة الهيام التي صنعها أحمد بكلامه الجميل .


حلمت ليلتها بأنه عريسي و انا في أحضانه نرقص برومانسية في منزلنا بعد الفرح وقبلني في فمي في الحلم وإستيقظت لأجد نفسي أشعر لأول مرة برغبة جنسية كبيرة وعضوي الانثوي الذي اهتم فقط بجماله و نعومته يشعر لأول مرة بالإثارة و يفرز سائل غذير من الرغبة جعل ملابسي الداخلية تبتل , كلمات بسيطة رقيقة فعلت بي كل هذا في ساعات معدودة .

خيانه جنسيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن