فصل الثالث

10.9K 29 1
                                    


لم أمنع نفسي و لم اتعجب شعرت انني حرمت نفسي كثيراً من أشياء ممتعة حتى أصبح عمري 35 عام ولم أشعر مرة واحدة بالإثارة الجنسية ولم يدق قلبي مطلقاً , مر اليوم وأنا أفكر فيه طوال النهار وفكرت في فكرة تجعلني أتحدث معه , فأخذت هاتف زوجي وهو يستحم و فكرت في أن أتصل بأحمد وادعي أن هناك خطأ حدث واعتذر له وفعلت بالفعل , إتصلت به وقلبي يدق بقوة وانا أنتظر سماع صوته , ورد علي وقال بمزاح بصوته الرقيق , باشا بتتصل بدري ليه , فقلت له أسفة انا مروة كنت أتصل بأمي فإتصلت بك بالخطأ فقال لي أحمد ولا يهمك وصمت و انا صمتت , فقلت له أريد ان اتحدث معك في موضوع هام , فقال لي خير هل الجميع بخير , فقلت له لا تقلق أريد فقط أن أتحدث معك ساتحدث معك على الفيس بوك فقال لي أقلقتيني , هل أنتي متأكدة أن الجميع بخير , فقلت له نعم فقال لي وهل أنتي بخير , شعرت بنبضة قوية في قلبي وهو يسأل عني فقلت له نعم بخير , فقال لي مش باين , فقلت له لماذا تقول ذلك فقال لي صوتك , فقلت له ساتحدث معك لكن لا تخبر أحمد بشيء فقال لي سأنتظر أنا قلقت جداً .


سأكمل القصة باللهجة المصرية لانها ستصف ما حدث بشكل واقعي أكثر , أحمد حس بصوتي ونبرته وإهتم بيا وحسيت منه قلق حقيقي وخوف عليا , يمكن انا اللي محتاجة الإحساس دة ويمكن هو فعلا قلق عليا بس أكيد مش عليا انا بالتحديد هو واضح إنه شخص طيب وحنين وأنا بالنسبة له مجرد زوجة صديقه المقرب , مستغربتش من تصرفي ومخوفتش منه ولا هو ممكن يفكر في ايه , أنا كنت عايزه أحكيله كل حاجة عني ويبقى صديقي وعارفه إنه هيستوعبني ويفهمني , جوزي حكالي كتير عن إن أحمد شخص راقي جداً في تفكيره وطيب و حنين وكل الناس بتحبه مش هو بس , استنيت لما جوزي خرج وانا عارفه إنه هيسهر للصبح برة كالعادة . وفتحت الفيس وكلمت أحمد كان لحسن الحظ مراته مسافرة ومش في البيت ومعاها الأولاد وهو لوحده ودي معلومة عرفتها من جوزي فقولت كويس هناخد راحتنا وهقدر أتكلم

كانت الساعة 12 أولادي نامو و أكيد أحمد في البيت أنا عارفه إنه بيروح بدري ومبيحبش السهر , كلمته وقولتله أحمد , طبعا الطريقة غريبة لكن انا عايزه أقول إسمه , قالي ايوة يا مروة خير انا قلقان من ساعة ما كلمتيني , قولتله انا هتصل بيك ممكن , قالي ممكن جداً , إتصلت بيه وسمعت صوته قولت له بتعمل إيه , قالي يا سلام وضحك , قولت له بتضحك ليه قالي , مروة إنتي طبيعية ؟ , قولت له لأ مش طبيعية و ضحكت , فقالي إنتي بخير بجد ؟ فقولت له أحمد أنت يهمك بجد ؟ قالي أكيد طبعاً قولت له عشان أنا مرات صاحبك قالي طبعاً , قولت له بس , قالي مروة طريقتك غريبة ممكن تشرحيلي في ايه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خيانه جنسيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن