ألفا الأمير ت.ك

17

هلوووووووو

كيفكم؟ ان شاء الله انكم بخير

اخيرا البارت 17 بعد شهر مدري حولها من الانتظار

ما بطول عليكم بس لا تنسوا الفوت و الكومنت حاولوا تكتبوا كومنتات لأنها مرة تفرحني

و بس استمتعوا

Flashback:

في صباح اليوم الذي تم فيه تبادل جونغكوك و جونغمين استيقظ تايهيونغ باكرا فعقله لم يدعه ينام دون ان يريه كوابيس ان جونغكوك قد ذهب و تركه لذا عند إستيقاظه ذهب للحمام و عاد بسرعة جلس بجانب جونغكوك و بقي يتأمله لعله يشبع شوقه من الأن

مجرد التفكير في انه سيتركه جعله يشتاق له حتى أنه يخاف فكرة إنقطاع التواصل إن كان بالإجبار أو بسبب إنشغال جونغكوك عنه فجأة سمع جونغكوك يقول " صباح الخير " رمش قليلا ليستعيد وعيه

فوجد جونغكوك يتكئ برأسه على يده اليسرى و يبتسم بخفه رد تايهيونغ " صباح النور " تنهد جونغكوك و اقترب منه و قال " احبك " قبله على خده ثم ذهب للحمام بسرعه اخذ تايهيونغ شهيق ثم زفير و تحمحم بعد أستعادة أنفاسه

بدأ يفكر هو منذ اسبوعين يسمع كلمات الحب و العشق من جونغكوك لكنه لم يرد عليه يوما إما ان يتوقف عقله عن العمل أو أن يبتعد عنه جونغكوك دون أن يسمع رده خرج جونغكوك بعد إستحمامه و قال " طفلي هيا لنفطر فأنت لم تأكل عشائك البارحة " اومأ له تايهيونغ

بدلوا ملابسهم و ذهبوا لقاعة الطعام مر صباحهم بهدوء إلى أن حان موعد ذهاب جونغكوك كان الجميع يودعه قبل ذهابه اقترب تايهيونغ و احتظنه بشدة و قال " إياك أن تنساني أو أن تنقطع رسائلك إلا إن كنت مُجبر هل فهمت؟ " رد جونغكوك و هو يشده بإتجاهه أكثر " يستحيل أن انساك انسى نفسي ولا انساك " بقيا على هذا الحال

إلى أن قال تشانق ووك " هيا جونغكوك علينا أن نذهب " كاد جونغكوك ان يبتعد لكن تايهيونغ سحبه و قال " احبك جونغكوك " تنفس جونغكوك الصعداء و قال " ظننت انني لن اسمعها قبل ذهابي " قهقة تايهيونغ ببكاء و قال " اسف على تأخري لكنني حقا احبك " ابتعد جونغكوك و قال " اعشقك " و ذهب للعربة بينما تايهيونغ فقد شد على يده و هو يقنع نفسه ان يبقى قوي

Flashback end

بعد ربع ساعة من السير بالعربة كان الجو مشحون جدا لم يتكلم احد طوال هذا الوقت و جونغكوك كان ينظر للطريق بينما الحارس و الخادم اللذان كانا معهم كانا ينظران لبعضهما بخوف يشعران و كأن الحرب ستُقام في أي لحظه فجأة قال بارك " إذا جونغكوك كم هجين لديك؟" نظر له جونغكوك بأبرد و أحد نظرة يمتلكها