تلمس كاراجا جلد ازار لتجد الراحة وهي ملتفه بجانبه على الفراش وراسها يتوسد صدره العاري وذراع ازار تتشبث بها تستمر اطرافها في التمسيد علي جلده بينما تغرق في التفكير العميق
في البداية كانت كاراجا تفكر ربما ازار سيحبها يوما ما ثم ادركت بعد الاشهر القليلة الماضية إنه لا يهم حقا
ما لديها مع ازار سهل وممتع بدون تعقيد والاهم جعلها سعيدة طالما إن ازار لا يتركها
كان الحب مبالغا فيه وكل ما حصلت عليه قلب مكسور
فلماذا تريد الحب وآلامه مجددا وكان الاتفاق من البداية عدم ادخال المشاعر فيما يحدث بينهم
ربما لانها عندما تنظر اليه تري ما يشبه انعكاس صورتها
الكثير من الذنب والمعرفة بان لا توجد مغفرة وسيطرة الجانب المظلم عليهم والصراع الدائم مع الضمير
وجدت مع ازار شخص ملعون ومكسور مثلها دون حاجه لإخفاء الماضي او التظاهر عكس ما انت عليه
ازار لم يحكم عليه
الم ازار مثل المها
ولكن بين الحين والآخر كانت تلك الافكار تسيطر عليها لكن في الغالب كانت تستمتع بما يقدمه لم تكن هناك حاجة للحب للدخول بينهم كان سيدمر ما بينهم فقط
ومع ذلك تلك المشاعر تحرك بها شي افترضت إنه مات منذ زمن وخاصة بعد ما اصبحت هي المسؤولة عن عمل عائلتها الغير قانوني بعد موت والدها ادريس كوشوفالي ودخول شقيقها الاكبر جومالي السجن وخيانه سليم وتخلي ياماش عنهم منذ سنوات ورفضه كل ما يقوم به والده بقت هي لتحمل هذا الحمل وتفعل كل ما كان والدها سيفعله هذا العمل لا يسمح للضعف فعلت اشياء كثيره من اجل عائلتها قتلت وعذبت وهددت ولم تترك احد يظن بانها خصم هين سهل القضاء عليه بعد موت والدها ومن هناك تعرفت على ازار كورتولوش شريكها"بماذا تفكرين " سال ازار مذكرا ايها بانه لازال بجانبها
"هل وقعت في الحب من قبل "
سالت ولم تعد تريد الاجابه بدات في تقبيل طريقها الي اعلي جلد صدره وصرف انتباهه علي السؤال الذي طرحته
وصلت شفاه كاراجا الي عنقه ولم يتم الرد بعد ربما كان هذا امرا جيدا فهم بالتاكيد لم يكونوا بحاجة الى الحب للاستمتاع بالجنس وتامل ان ينسي ازار ما قالته
نظرت الى وجهه ووجدت نظره عميقة هناك ربما لن يكون الامر بهذه السهولة بعد كل شيء"لا ...لم اقع في الحب فهو لا يناسبني او ربما لا استحقه "
"اجل حياه مثل حياتنا والظلام الذي يسكنها لا يوجد مكان له"
يجتاحها حزن لا تعلم لماذا تسقط بجانبه على الفراش وتنظر إلى السقف
"اسفه لطرحه اعلم بانك لا تريده "
وتستوعب ما تقوله وتردف
"لا اقصد انك بلا قلب ولكن كما تقول في الغالب لا يناسبنا"
سحبت الاغطية على نفسها وشعرت فجأة بالضعف الشديد
نظر ازار الي رد فعلها ثم يتحول لمواجهتها عكست عيون ازار للحظه ضعف كاراجا وللحظه اخري اعطتها بصيص من الامل ولكن سرعان ما ذهب كما إن ازار يستطيع التخلص من مشاعره ببساطة
ما قاله اثر بها بطريقة عميقة لانها كانت انعكاس لافكارها وسماعها بطريقة واثقه ويائسة جعلها تدرك كم كان هذا حزينا لا احد يستحق أن يشعر بانه لا يستحق الحب لقد اصاب اعترافه كاراجا بشدة اكثر مما يجب عليه ان يكون
ففي النهاية كانت علاقتهم تمثل البحث عن الراحة في
شخص مثلهم كانت عبارة عن وسيلة الهاء كيف تمكنوا الوصول لهذه المنطقة الحساسة كانت هذه المحادثة خطرة وتهدد بفتح جروح قديمة او خلق جرح جديد
كان ازار وصل الى نفس الاستنتاج
"لماذا هذا السؤال لا تخبريني بانك وقعتي في حبي" حاول ازار المزاح وابعاد التوتر وإنقاذ العلاقة السهلة التي تجمعهما تدرك كاراجا بانه خائف من فقدان هذه العلاقة مثلها ربما هذا الذي شجعها
"يمكنني ان احبك إذا كنت تريد ذلك"
تنظر له وتضع قلبها علي سفح الهاويه برغم كل المرات التي اخبرت نفسها بانها لن تفعل ذلك وانها لا تحتاج الى الحب ولا تريد حب شخص ما لكنها عرفت بانه ليس صحيحا بل كان الخوف الخوف من الحب وآلامه لماذا تفعل هذا
هذا السؤال ربما يدمر ما بينهم"انت تعني بانك لست كذلك"
تنظر له وتجيبه
"كنت اعتقد ذلك ولكن الاوان قد فات"تتحدث كاراجا بصوت عالي بما يدور في عقلها وتعترف بانها وقعت في حبه حقا ولم يعد هناك مجال للشك او الهرب وإنقاذ قلبها ويضيف لها الشجاعة واقتربت منه وتنهض قليلا وتنظر له وهو على الوسادة وتقترب من وجهه وتردف بنبرة تحمل بها الحب والاخلاص
"انا احبك بالفعل ازار"
كان ينظر لها بطريقة لم ينظر لها من قبل وكأن يسقط الدروع التي بناءها من حوله ويري كاراجا لاول مره وسعيد بما رآه وتظهر ابتسامه ناعمه لازار
"يمكنني ان احبك ايضاً"نهاية المشهد
حقيقي انا بقدر كل تعليق لكن التفاعل سيء وقليل جدا بالنسبة لباقي القصص وحتى مقارنة بالسقوط والوضع محبط لما اشوف عدد كبير من القراء لقصصي مقارنة بالتعليقات
والتفاعل هنا ايحدد إذا راح استمر في المشاهد او انهي المشاهد لكن بعد كتابة المشهدين اللي وعدت بيهم لان صعب استمر دون مقابل او تقدير لتعبي في فترة انا مضغوطة فيها ما بين الجامعة وحياتي