💜⑤♥

514 33 17
                                    

أن تفقد الشخص الذي كان هو سبب في ضهور ابتسامتك بأبسط الأشياء التي يفعلها تفقد اهتمامه و حبه و خوفه فجأة شيء صعب التصيدق و لكن عليك ان تتقبل الوضع بأنه وجد شخص اخر أحسن منك بألف مرة عوضه عليك ببساطة هو كره منك او بالأساس لم يكن يحبك بل كان يتدرب على الاهتام بشخص اخر بك صحيح انه تفكير رخيس و ليس له الأساس من الصحة و لكنه واقع نعيشه في حياتنا اليومية و نشعر به مع أشخاص

يقطنون معك تأكل نفس الأكل يجمعكم سقف واحد لعبتم بنفس الألعاب لبستم ملابس واحدة لديكم ذكريات مشتركه مع بعض و رغم هذا ياتي شخص غريب و ياخذ كل شيء منك بلمح البصر تجد نفسك مهمش من قبل الكل النقطة التي كنت تحاول ان تمحوها طوال هذه السنوات تمحي بلمح البصر

سياتي يوم و تكبر و تنساها لكن ان يتم تبنيك ليس نفس الشعور لابن العائلة الغريب غريب هذا هو الواقع كلمة صغيرة او حركة غير مقصودة من الفاعل تجعلك تعود لسنوات التبني و تلك الأيام السوداء مهما أصبح من عمرك و رغم الدلال الذي تليقيته ستبقى تشعر بذالك النقص

هذا ما شعر به احد أبطالنا و الذي تلقى معاملة سيئة بل قاسية من الطفل الذي رباه و كان حرص دائما على ان يكون دافء و ان يكون بصحة جيدة لنقول هو قبل نفسه يأكل هو الاول قبل ان يطعم نفسه اذا مرض يمرض معه و اذا بكي يبكي على كتفه و اذا رأى أحلام مزعجة هو أول شخص يهرب لحظنه كان هو الأول قبل والده هو الاب و الأم و لكن فجأة أصبح لا شيء بنسبة له

كبر و أصبح له أصدقاء بعد ان كان منغلق على نفسه و الان هو عاشق لشخص يعرفه تمام المعرفة لا ينكر ان هذه النقطة احبها و لكنها المته فقد تم طرده من حياته بقسوى لدرجه انها خلفت جروح يصعب شفائه

يونغي شخص حساس رغم قسوته و برودته الا انه طفل صغير يريد تدلل على والديه و اهتمام اخيه الصغير لم يطلب شيء غير الاهتمام الذي فقده ما ذنبه ان كان والداه الحقيقين رماه في الشارع و تخلص منه أتى من شهوى هو بحد ذاته ليس له اي ذنب عائلة والديه الحقيقين كانوا يريدون ان يتوصلوا معه و لكنه رفض اي تواصل معه

لكن والداه بتبني اردا منه ان يتواصل معهم لمعرفة ما يردون منه طلبهم هذا جعله يشعر انه ثقيل عليهم جعلوه يبتعد عنهم اختفى يونغي للمرة ثانية و لكن هذه المرة تركهم للابد قراره ألمهم لا بل جعلهم ينهارون فهو لم يسمع منهم بل حكم عليهم دون ان يستمع لحججهم المملة و الغير المبررة لكلامهم كما يظن لهذا كل ما فعله هو تركهم و ذهاب دون ان يعطي بال لذالك الصغير الذي جن جنونه و كادا ان يقتل والديه عندما علم بالأمر انهار جونكوك لدرجه انه خرج من البيت بملابس نوم و اصبح مثل المجنون يبحث عنه و ينادي عليه

انتشرت صوره عبرا المواقع التواصل الاجتماعي و لكنه لم يهتم بل كل همه هو اجاد مربيه و اخاه و اعادته لحظنه الرسالة التي بعثت لهم من طرفه لم يصدقها بل يريد ان يسمعها منه قلبه يكذب افعال اخيه لا يريد تصديق انه رحل و لن يراه مرت اخرى قبل ان يعتذر منه و عن تقصيره اتجاهه و لم يأكل من الكعكة التي حظرها لاول مرة له لم يستطيع اخباره انه مزال يريده قربه و هو لا يريد احدا غيره سيترك حبه و صداقته الجديدة و يعود له يريد اخباره انه هو والده و امه هو عائلته و صديقه و حبيبه هو كل شيء بنسبة له

 الظلام و الجليد ⓉⓀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن