صِفراً .

245 14 16
                                    




سَمِعتَ صَوتاً مِن خَلفِ البَابَ وَ كإنَّ أحَداً ما يُحاوِلَ فَتحَهُ بـِواسِطَةِ أداةً ما ! إعتَدَلتَ بـِجَلسَتيّ بَعدَ أنّ كُنت مُستلقاةً عَلى السَريرَ، البابَ إنفَتَحَ مِما زادَ ضَرباتِ خافقيّ وَ شَعَرتَ بـخطواتِ أحَدَهُم داخِلَ الشِقَةِ !











نَضرتَ مِن حَوليّ وَ لَم أجِدَ مُبتَغايّ، كانَت أنفاسيّ في تَزايُداً مُستَمراً وَ لَم أعلَم ما عَليّ فِعلَهُ في هَذهِ اللَحظَةِ، وَ وَسَطِ زَحمَةِ أفكاريّ وَ خوفيّ وَ هلعيّ وَ إضطرابَ أنفاسيّ؛ حَدَقيَتَيّ تَثَبَتَت عَلى النَافِذَةَ، إستَقَمتَ وَ أشعُرَ بـِتَخَدُرَ أطرافيّ، فَتَحتَ النافِذَةِ وَ خَرَجتَ مِنها حارِصَةً عَلى إغلاقِها جَيداً، جَثَمتَ مَكانيّ بـِقَلبٍ نابِضاً بـِصخُبٍ أُناضِرَ المَسافَةِ بَينَ النافِذَةَ وَ الأرضِ .











أخَذتَ نَفساً عَميقاً لِأقفِزَ عَلى الأنابيبَ المَوجودَةَ عَلى جوانِبَ البنايةِ مُتَمسِكَةً بـِها بـِقوَةٍ بالِغَةٍ، نَفَذتَ مِنها لـِلأسفَلِ لِأحطَ بـِقدمايّ عَلى الأرضِ بـِجَسدٍ مُرتَعِشاً، الجَو كانَ لَونَهُ أزرَقٌ لـِوَقتِ الفَجَرَ، شِكلَهُ مُخيفٌ وَ مُوحِشٌ جِداً












لَم ألبَثَ كَثيراً حَتى أخَذتَ أركُضَ بـِكُلِ قوَةٍ أمتَلِكَها، رَكَضتَ هَلعاً وَ خوفاً، رَكَضتَ بـِلا وَعيٌّ إلى تَقَطعَت أنفاسيّ وَ وَقَفتَ أمامَ مَنزِلٌ أعرِفَ صاحِبَهُ جَيداً .










وَ ما وجِدَ بَعدَها عَلى سَريرِ هَاتِهِ الفَتاةَ هوَ رِسالَةً كانَ محتَواها :

"لَقَدّ هَربتيّ بـِشَكلٍ جَيداً عَزيزَتيّ، سـَأعودَ إليكِ"




.
.
.
.
.
.



أوكِ 😭😭!

ما عِنديّ تَفسير بـخصوص كُل شي 🫣!

عَقليّ ويا فَراشة وَ القضية الرابِعة : 🫨💥.

كـَالعادة أتمَنى تدعَمونها وَ تِنطونها الحُب الكافيّ، وَ أتمَنى تِحصَل عَلى التَفاعُل إللّي تِستَحقه 💌❕

لا تِنسون الڤوت وَ كومِنت بـرأيكُم بـالمَدخل أو الآنترو 🫶🏻.

See u soon 🤍🫰🏼.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 08, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

القَضية الرابِعة || PJMWhere stories live. Discover now