الفصل الرابع و العشرين : {إختطاف}

151 13 7
                                    

إستيقظت الجده ، و أعدت الفطور ، و ذهبت لغرفة شو لتخبره و عندما طرقت الباب ، "شو هيا الفطور معد يا صغيري" ، لكنها لم تسمع رد فتحت الغرفه لتطمئن عليه و لكنها صدمت حينما لم تجده ، بحثت في جميع أرجاء المنزل و لم تجده ..........

فكرت أن شو ذهب خارج المنزل ، إنتظرت و مرت ساعتين ، و لم يأتي بعد و هنا قررت أنه تم إختطافه ،
و فكرت في الذهاب إلى القلعه ... إستدعت حارسها الشخصي و الذي لم يكن سوى شقيق إيتسوكي (يامادا)
مستخدم نار ....

************

(حكاية يامادا) (ملاحظه من الكاتبه: مازال هناك المزيد من المفاجئات🙂 ستعرفون من هو يامادا و كيف كان متخفي لفتره طويله و ما هو السبب !!)

في الماضي ...

كان يامادا يتدرب على إستخدام طاقته و التحكم بها و كان مريض بنفس مرض شو و لكن لم تظهر عليه أعراض المرض إلى سن العشر سنوات ، (يشبه شو بدرجه كبيره) ، و عندما كان يتدرب شعر بإلم في صدره لم يعرف سببه و لكنه تجاهل ذلك بعد سنتين
علم والده بإمر مرضه وكاد يقتله (لإنه شعر أنه سيكون ضعيف و لن تكون هناك منه فائده و ايضاً لإنه كان يعصي أوامر والده ، فكان الحق لإيتسوكي من رأيه) و لكن الملكه الأولى السيده شيزو أنقذته من أوراشاي و أخذته معها و ربته كان كوريناي و زوجته يعلمون و كان شو مازال صغيراً (عمر ثلاث سنوات لذلك لا يعرف شئ عن يامادا و إيتسوكي نفس الشئ ايضاً) ، بحث أوراشاي في جميع الأماكن و لم يجده ، فكر أنه مات بسبب مرضه لذلك لم يعد يبحث عنه ، كبر يامادا و صار من أقوى رجال المملكه ، لم يتأثر بمرضه كثيراً و كان يأخذ نفس دواء شو ، تدرب على الرمايه و إطلاق الطاقه .... ، سمع أن والده عاد و هنا إشتعل غضباً ، كان يعلم أنه سيعود ليقضي على شو ..... )

**************

شيذو:"مرحباً صغيري يامادا أظن أن الوقت حان لظهوري و ظهورك ، يجب أن نحمي شو و نجده بإي  طريقه أياً كانت"

يامادا:"مرحباً جدتي ، نعم سئمت من الإختباء ، نعم سنحمي شو ، فهو ولي عهد المملكه القادم".

شيذو:"نعم أمير يامادا ، أريد منك أن ترتدي قناعك ، لا أريد أن يعلم احد أنك مازلت على قيد الحياه و ايضاً سنذهب من الطريق السري للقلعه"

يامادا:"جدتي ناديني يامادا ، حسناً و لكن متى؟؟"

شيذو:"بعد ساعه من الأن و يجب أن نسرع !!".
يامادا:"حاضر يا جدتي".

****************

إستيقظ فتح عينيه ببطء و رأى انه في مكان مظلم
و لكنه مضئ نسبياً ، كانت غرفه ذو أربع جدران سوداء اللون و نافذه واحده في الأعلى و باب حديدي واحد

صدم شو و لكنه حاول أن يهدأ شعر بإلم في صدره حاول أن يبحث عن دوائه في جيبه و وجد الزجاجه الصغيره التي يحتفظ بها دائماً في جيبه شرب دوائه و جلس يفكر كعادته ....

****************
يتبع...

رأيكم و توقعاتكم...

أراكم في البارت القادم💙

التعاون الجماعي..هدف النجاح الجزء الأول (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن