البارت العشرون 💙

11 7 0
                                    

اشتياقك لشخص متوفي هو الوجع الذي تشعر به ولا تستطيع إيقافه اللهم اجعل للراحلين اليك نعيما في جناتك 🤲😔
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
في المساء وصلت العائله إلي الصعيد وكان بإستقبلهم رشاد و ولده حازم  بسيارتهم

وقفت السيارات أمام البلد ثم قام حسن بالنزول اولا ليقابل أخيه  ليجد رشاد واقفا هو و ابنه في استقباله

رشاد :: و هو يفتح ذراعه الي أخيه الكبير حسن
وهو يقول أهلان بولد أبوي منور الدنيا

حسن : بابتسامة قال اهلان فيك يا خوي منوره بناسها

حازم :: أخذ يقبل يد عمه الأكبر وقال البلد عتنور
بوجودكم يا عمي

حسن :: تسلم وتعيش يا ولدي  ثم نظر إلي أخيه رشاد وقال ها يا رشاد السرايا جاهزة

رشاد :: أيوة يا خوي بس انا ماعرفش ليه ماعوزش تقعد معايا في السرايا حدانا ماهي تساعي ما الحبايب الف يا ولد ابوي

حسن :: ما تحرمش منك يا خوي بس أنته ماعتعرفش كد ايه السرايا وحشاني وبعدين احنا إكده ولا إكده ما هنتفرقش واصل ثم قال بمزح ويلا علشان الجيش اللي معايا دا عاوز يرتاح من السفر

رشاد :: بقله حيله علي راحتك يا خوي اتفضل دا المفتاح وانا سايب هناك غفر وان شاء الله الصبح هبعتلكم الخدامين وكل حاجه جاهزه هناك و الوكل جاهز كمان

حسن :: بابتسامة قال عشت يا خوي يلا هشوفك بكرا أن شاء الله

رشاد :: بابتسامة أن شاء الله ثم نظر إلي ابنه وقال يلا يا حازم يا ولدي إحنا نرجع السرايا ثم عادوا بسيارتهم متوجهين الي منزلهم

أما عن حسن وأبنائه عادو الي سراياتهم القديمه الملئ بالذكريات الحزين فبعد موت حمزة قرر حسن أن يأخذ أبنائه و يسافر إلى القاهرة ليستقر بها

توقفت السيارات أمام السرايا وقامو الحراس بفتح أبواب السيارات للجميع  ودخلت العائله إلي رسبشن السرايا لينبهرو بجمالها الريفي البسيط

داخل حسن وأبنائه واحفادة وهو يتأمل المكان بعنايه وكأنه يرى ابنه حمزه يخرج منها ويركض هنا وهناك ثم فرت دمعت ساخنه من عين حسن لتذكر إبنه المتوفى

رائد :: قام بوضع يديه علي كتف أبيه وقال أنا عارف الفراق صعب يا حج بس ربنا عوضنا بيزن نسخه من أبوه  انا عارف انك حاسس انك شايفه ادامك  ادعيلو يابا هو في مكان احسن اكيد

حسن :: بدعيلو يابني بدعيلو
ثم أخذ يمسك نفسه أمام الجميع وأخذ يتحدث بصرامه وقال يلا يا ولادي  كل واحد ياخد مراته علي غرفتة ارتاحوا من السفر ثم نظر إلي زوجه ابنه رائد وقال وصلي مدام منال غرفتها يا رقيه يا بتي والغرفة اللي جنبها تقعد فيها مدام فاتن 

رقيه :: أمرك يا عمي  اتفضلو معايا ورحلو الثلاثة الي غرفهم

حسن :: وانتي يا ميسون يا بنتي عرفي الشاب علي غرفهم لانهم مش فاكرين المكان اكيد صار لينا زمان ما عندخلش السرايا

أسيرت الأسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن