البارت الثالث عشر 💙

11 8 0
                                    

”ستُشقيك الحياة، نعم! ستُشقيك.. أكثر مما تظن، وأعمق مما تتخيل.. ولكن لن تكترث، وستسعد وستعيشها جيداً رُغماً عن كل هذا الأذى! بِدءاً من الدقيقة التي ستكتشف فيها بأن في الشقاء حياة، وبأنك لا يجب أن تنتظر مرور العقبات كي تعيش الحياة… لأن العقبات هي الحياة.”🌍

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
في مكان ما يأتي اتصلات الي ساميه

ساميه بمياعه :: اللو
ولكن كانت الصدمه عندما اكتشفت من المتصل

حسن رستم :: كيف يا بت محروس

سامية :: بنار تكل قلبها وتقول بغل عاوز ايه يا حسن يا رستم

حسن :: كيف تحكي إكدا مع أبو زوجك
محروس ماعرفش يربي بته ويعلمها كيف تتحدد مع عمها

سامية :: هات اللي عندك يا حسن يا رستم أنته مش متصل علشان تطمن عليا لقدر الله

حسن :: بمكر قال ليه عتحكي  معي إكدا انتي في الاول والاخر أم أحفادي

ساميه :: بشر أحفادك دول اول ناس هتزعل عليهم يا حسن يا رستم هنتقم منك ومنهم وقريب اووي ما تقلقش

حسن :: تؤتؤتؤ لا لا يا سامية اللي بيعمل ما بيجولش علي العموم انا جولت أعرفك إني عارف أنك خرجتي من السجن ثم قال بنبره تشبه فحيح الأفاعي بس ورحمت ولدي يا سامية لو ماعتبعديش عن أحفادي موتك هيكون علي يدي ثم قام بقفل المكلمة في وجهها

سامية :: اه ياااابن........... والله لتندم يا حسن يا رستم هتندم بكره هولع فيكم كلكم  وهتشوف

أما علي الجانب الآخر
بعد ما أغلق حسن الهاتف معها قال أظن حضرتك سامعت المكالمه واتسجلت كمان وكان عندي حق لمه جولتلك أنها ماعتسكتش 

اللواء محمود :: ما تقلقش يا حسن بيه اوعدك أن عيونا عليها ومش هقدر تعمل أي حاجه لاحفاد حضرتك عاوزك تكون مطمن

حسن :: يااارب يا ولدي وشكرا علي وقتك الغالي

اللواء محمود :: العفو يا فندم دا وجبنا

حسن :: استأذن انا ثم رحل عائد الي القصر

_______________________________________
داخل شركة رستم

داخل مكتب يزن
ذهبت رحيق وهي تحمل بعض الأوراق تريد أن تستشير يزن في بعض تصميماتها

يزن كان يتحدث مع السكرتيرة

خلود :: يزن بيه دي الفلاشه الي عليها التصميم اللي حضرتك طلبتها

يزن :: أخذ يشغل الفلاشه
هو يقلب في الصور رأي صورت فتاة في السابعه من عمرها تلطخ وجهها بالميك اب  ثم أخذ يضحك بشده

خلود :: بستغراب خير يا فندم في مشكله في الصور

يزن :: قام بلف الاب توب لها لترى صورة ابنتها

أسيرت الأسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن