ترى سأجدُ يومًا هُداي
وهل يوجد لي توأم روح
أم كل هذا تراهات ولا يراها ألّا العشاق
ترى هل بأِمكاني رؤيتها أيضًا
وهل يوما ما سأكون مثل باقي البشر
أم أني لم يكتب لي الحياة
كالبقية، وسأظل وحيدة مدى الحياة
هل هناك للكفيف مكانٌ بينكم
وهل باستطاعته العيش مثلكم
أم أني سأظل وحيدة ألى الأبد
لا أريد شفقة منكم
أريد فقط أن تروني مثلكم
أنا أستطيع العمل
كطبيبة، كمهندسة، كعالمة، كعازفة، كراقصة، كمعلمة، كمذيعة، كممثلة، كمغنية، أِلَخ ...
ليس فقط أنتم فأنا أيضا أنسانة ومن حقي العيش مثلكم
نعم هل يتساوى الأعمى والبصير
ولكن أن كنت تراني الآن عمياء
فأنت هو الأعمى بصرًا وبصيرة
أما أنا فبصر فقط
وليس للبصر أي فائدة دون البصيرة
أكتب هذا ردًا على كل متنمر كذاب مختال يظن نفسه أحسن من أحد
أنا لا أتفاخر ولا أسب أو أذم أحد
أنا فقط أرد على كل من يظنني عاجزة
----------
أنت تقرأ
أناملي كتبت... 🍃🖊️
Poetryكُنْتُ أَظُنُ أَنَ ما أَكْتُبُهُ لَن يَحْصُلَ على أِعْجابِ أَحَدْ ... ولَكِنْ اِتَضَحَ العكس، اِتَضَحَ أَنْ ما أَكْتُبُهُ سَيُصْبِحُ مَحَطَ أَنْظَارِ الكثير، وَسَيُصْبِحُ شَرَفٌ لي ... وَحِينَهَا سَأَقولُ ، أَنَاَمِلِي كَتَبَتْ بقلمِ، فاطِمة، عثمان