ضحكتي تصعدُ وأِن كنت حزينة
وألمي يداوى بوردة صغيرة
ضحكتي تطلعُ رغم جوارحي
لكن تبقى فرحتي بضحكتي كبيرة
يجوز أن لا تفهموا كلامي
ولكن كلماتي ليست عسيرة
أنا لضحكتي خادمة
وأتمنى أن أُصبح لها أسيرة
لا أجيد فن الشعر
لكن أناملي تعزف على وتيرة
حسنا ليست وتيرة واحدة
بل أنها أنغام ضَحِكاتي الكثيرة
الفرح ليس له ميعاد
وقلبي مفتاحه السعادة وأنا للسعادة سفيرة
الفرح لا يأتي دومًا
ولكِن فرص الفرح كثيرة
أن استطعت استغلالها
فالسعادة حينئذ مفتاح مشاعرك ولك هي مديرة
شعور الفرح جيد دومًا
ولكِن الأشخاص البائسة كثيرة
يتحججون بمتاعبِ الدُنيا
ويقولون أن همومهم كثيرة
لكنها ليست الحقيقة أعزاءي
وأنما الحقيقة أن قلوبنا لم تعد كبيرة
لم تعد تتسع لكل زائر
لذا ينفر منها الجميع ومن الجميع هي نفيرة
.................
أنت تقرأ
أناملي كتبت... 🍃🖊️
Puisiكُنْتُ أَظُنُ أَنَ ما أَكْتُبُهُ لَن يَحْصُلَ على أِعْجابِ أَحَدْ ... ولَكِنْ اِتَضَحَ العكس، اِتَضَحَ أَنْ ما أَكْتُبُهُ سَيُصْبِحُ مَحَطَ أَنْظَارِ الكثير، وَسَيُصْبِحُ شَرَفٌ لي ... وَحِينَهَا سَأَقولُ ، أَنَاَمِلِي كَتَبَتْ بقلمِ، فاطِمة، عثمان