توقف عقلي ، احاول معرفة ماذا حدث و يحدث هنا ما هذا و من هؤلاء و من هي و من هو يونغي صاحب القصر الصغير
لم تخفض أوار عيناها من على وجهي و كأنها تقرأ ما في رأسي لتقطع هذا الصمت الذي ساد المكان قائلة :
"يونغي يكون مساعد الملك "
" أ لم نهرب من حراس الملك ؟ كيف نهرب و هو المساعد بنفسه ؟!"
" أنا و يونغي أصدقاء منذ ولادتنا لهذا لم يخبر الملك عني أما عنك فلا أعرف ماذا سيفعل !'
" أنا لست هارب مثلك سيدتي ! أنا مجرد غريب في عالمكم "
وضعت ذراعها خلف ظهرها ، وهي تنظر لي نظرات باردة كأنها لا تصدق ما اقول بل أعزم إنها لا تصدق اي كلمه تفوهت بها ، لتسأل
" و من أي عالم أتيت سيد تايهيونغ ؟ "
" حتى و إن أخبرتك لن تستوعبِ ، أظن أنه يفوق قدراتك العقلية"
" تب..."
لم تكمل لعنها عندما وجدت يونغي يقترب منا لتقلب نظرها إليه ليؤشر لها بالاقتراب منه ، تركتني و ذهبت إليه حاولت التنصت عليهما لكنها محاولة فاشلة و كأنهم يتهامسون
بعد فترة حديث بينهما أقترب الإثنان ليبدأ يونغي حديثه أولًا :
" سيد تايهيونغ أخبرتني أوار أنك لا تعلم من أنت ! ، في الواقع أريد معرفة من أين أتيت و كيف أصبحت هنا ؟ ، لذا سأكون كريمًا معك و سأجعلك تسكن عندي "
" و كأنني من طلب هذا ! ، أجعل كرمك لنفسك سيد يونغي أنا سأعود من حيث أتيت "
كان القلق و التوتر يحتويني لم أكذب حين قلت أنني سأعود لأنني بالفعل كنت أرجع بخطى ثابتة نحو ذلك المنزل القديم
احاول تذكر كيف جئنا إلى هنا و أي شوارع ركضنا بها ، أنا اعتمد على ذاكرتي في كل شيء هي لم تخذلني أبدًا حتى اليوم ارشدتني إلى المنزل بالفعل
لكن قبل محاولتي للوصول إليه رأيت هؤلاء الحراس مجددًا كانوا منتشرين في الشوارع القريبة للمنزل و حتى الشارع الذي يوجد به المنزل لم يخلو
وقفت بعيدًا أنتظر لحظه رحيلهم ، أحد من الحراس أعتقد أنه رآني ، كان يسير نحوي ، شعرت بيد أخرى تمسك بيدي و هي تجذبني نحوها داخل أحد الأزقة المظلمة
كانت الهاربة ، لصقت جسدي على الحائط و جسدها يقابل جسدي صوت أنفاسها القريب ، كانت تنظر إلى الطريق عسى ألا يأتي الحراس
لكن الحارس بالفعل جاء كان المكان مظلم لذا أعتقد أنه لن يقترب أكثر ، كانت الهاربة تضغط على جسدي أكثر للخلف و كأنني جزء من الحائط
نادى أحد الحراس على الحارس لينظر إلى المكان المظلم و يرحل
دفعت الهاربة جسدها بعيدا عني كانت تلهث و كأنها تركض
" لما أتيتِ ؟"
" أريد رؤية من أين أتيت "
"لما يهمك هذا ؟ "
سؤال بدون إجابة ، مازال المكان ممتلئ بالحراس
" لنعد غدًا لن يرحلوا اليوم "
" سوف أنتظر لن أرحل "
" إن شاهدك أحدًا منهم سوف تقتل ! ، لنعد اليوم معًا أو نظل معًا هنا "
ظننت أنهم سوف يغادرون في نهاية المطاف ، ظللت أنتظر أنا و الهاربة ما يقارب نصف ساعة ، و لكن الحراس كان عددهم يقل ، أعتقد أنهم ينتشرون في المكان
هذا أخطر من كوني أبيت مع مساعد الملك ف هو على الأقل يريد معرفة كل شيء عني و لن يقتل صديقته ، لكن هؤلاء الحراس بلا رحمه
كانت الهاربة تجلس على الأرض تنظر لي بأعين قاتلة لو كانت شرارة عيناها تقتل لكنت أحترقت من مده
أشرت إليها خوفًا أنني إذا تحدث و لو بصوت منخفض سوف يسمع الحراس من هدوء المكان
ظلت جالسة و كأنها تخبرني أنها لن تتحرك
اقتربت منها بخطى هادئة ، كنت اخاف التحدث لكنها بدأت تتحدث بلغة الإشارة
" إن كنت تفهم أخبرني بما تريد كهذا "
اومأت لها بالإيجاب
" لنعد اليوم ، أظن أنهم لن يرحلوا ! "
" اللعنه عليك لقد أخبرتك "
وقفت مسرعة لإختلاس النظر عن مكان الحراس ، أشرت لي بالإقتراب ، شرعت إليها مسرعًا
كان الحراس متفرقون في جميع الاتجاهات ، خفضت الهاربة جسدها مقتربة من الأرض لتؤشر لي ، ف فعلت المثل ، بدأت في السير بهدوء بأقدام خفيفة
خرجنا من الزقاق إلى الشارع الرئيسي لا يوجد طريق إلا منه إلى القصر الصغير
كانت هي أمامي مباشره
" يوجد أشخاص هناك !! أحضروهم !!"
Part 4 ?
أنت تقرأ
عَالمُك || Your World
Fantasyماذا إن وجد عالم أخر و كان ممره من منزلك لتدخل فيه فتعلق هناك