رواية : الشموس التسعه / تسعة سموس
المشكله تكمن في فضول الإنسان دائماً ،
وقد وقع ذلك في ظهر يوم كئيب ، في منتصف شهر تشرين الأول حين انسل احمد عمر
من بين الجموع متوجه نحو المكتبه، كان احمد فتى عبقري شغوف في المعارف الغامضة وقد خصص لنفسه ساعه محدده من كل يوم للدراسه في هذا المجال
وصادف ان وقع بصره وهو يتصفح بعض العناوين أن وجد كتاب بدى له مميز ، فقد رسمت عليه نجمة ذات تسع رؤس ،حمل الكتاب بين يديه وهو متعجب من شكله ثم أخذه الي طاولته ليقراه بمجرد جلوسه وقع منه الكتاب وفُتحت صفحه 97 التقطه ووجد رسم مرعب
لاشخاص يسجدون لرجل غريب ويقدمون له نوع من القرابين
عباره عن قلوب اشخص يضحون بهم له وهو ياكلهم ووجد نجمه سداسيه علي كتفه هذه النجمه اختفت وفجاة شعر أن الأرض تحته تفقد اتزانها
واخذت رفوف المكتبه تنهار تباعاً الجدران تهتز بعنفزلزال رهيب ضرب المكان ..لم يستطع احمد أن يهرب فقد وقع عليه أحد الرفوف الثقيلة وسقط فاقد الوعي
وحين أستيقظ من جديد ادرك ان فرقه الإنقاذ اخرجته وهو الآن في المشفى
كان قد خسر عينه اليسرى وقد سحقت قدميه تحت ثقل الأنقاض واحدى ذراعيه مكسورة غير هذا كله علم من الأطباء انه ما عاد بمقدوره أن يمشي مجدداً ، أصبح معاقكان وَقعُ الأمر صعبٌ جداً عليه ولكنه مع مرور الوقت تجاوزه واضطر أن يعود لممارسه حياته الدراسيه تحت تأثير دعوات اصدقاءه ودعم عائلته
وفي ذلك اليوم حين دخل المدرسه فوجِئَ بترحيب حار، وجاء اصدقاءه لاستقباله ، بينما تطوع (ادهم)