وفي طريقه كان يمسك بسيجارته ويدندن اغنية بصوت عميق وهادئ، حقا كان الصوت رائع في اليل الحالك وهدوء المنطقة عكس الصباح تماما! ,
وفي الظلام لمح عينين تلمعان ركز فيهما اكثر ليجدها هي !! , نعم انها معشوقته الصغيرة !؟
ولكن لماذا خرجت في مثل هذا الوقت لوح...
يبدأ يوم جميل في فيلة فخمة في مكان راقي .. يستيقظ هو بهدوء ويذهب للمرحاض , بعد القليل من الوقت خرج والمنشفة تحاوط خصرة وذهب لغرفة تبديل الملابس.
هذا الوسيم بهدوءة الموزون ولكن من يعلم سره ؟
أنه زاك فروجر.
شاب وسيم في السادسة والعشرين من عمره يمتلك شعر اسود لامع وناعم مع عيون ضيقة بلون الاخضر كغابات مروية , وبشرة بيضاء ولكن لا يمكنني قول انها صافية ف يوجد تحت عينيه سواد بسبب شرب المخ/درات ومن مرضه النفسي يمتلك صفات جنونية , حقا صفاته معقدة الفهم ولكن سنحاول فهمها في باقي الفصول معا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد قليل من الوقت جلس زاك على الطاولة يتناول إفطاره بهدوء ولكن عقلة شارد في تلك الجميلة الذي شاهدها ليلة أمس مع احدهما والذي أقسم أن يأخذه للجحيم بيداه .. فـ من هي !
زاك بأبتسامة جنونية: لا تقلقي عزيزتي , ساجعلك بين يدي ..!! سوف اخلصك من معاناتك سنتخطي كل شيء معا سأقتلهم! اقتل كل من تجرأ علي لمسك او اذيتك عزيزتي ..
أفرغ كلامه بكل غضب وذهب الي غرفته المخصصة له التي يفرغ بها غضبه!
دخل غرفته وامسك بعصاته واخذ يدمر كل ما يوجد في الغرفة عيناه اصبحت دامية من يـراه يقسم انه ليس بشري!
اخذ يدمر كل شي يراه وكلما تذكر مشهد تشابك ايديهم كلما استشاط غضبا اكث فأاكثر
بعد دقائق اصبح كل شيء مكسورا بجانبه ولكن هل هدأ؟ لم يهدأ بطلنا بل أنه دخل في نوبة غضب مُهلكة !! ليس من السهل علي أحد ان يهدأه ؟؟ انه فقط يحتاج.. يحتاج الي نظرة واحدة منها او كلمة واحدة منها كل ما يحتاجه أن تكون بجانبة فحسب..
مرّ يومان وكل فيهم بطلنا زاك يتجنب العالم الخارجى ويستكن في فيلته الضخمة , وبالطبع لم يخلو تفكيره بالأنشغال بتلك الجميلة ..!
في مكان آخر نرى سانو يجلس في غرفتة ويتابع هاتفه , وبمجرد ماسمع صوت باب غرفته يفتح تركه هاتفه علي الفور لتدخل ساندرا وتجلس بجانبه واردفت بمكر : سانو .. أعلم انك تود ان تحصل على نانامي لكن .. همم هل فعلا تحبها ؟؟
حل اليل على نانامي في المنزل بمفردها , وفجأة هرولت مسرعة بخوف وهي تتذكر شيء ! نانامي بتذكر : اععع يا ألاهي !! لم أُحضر العشاء .. اخي سيقتلني !!! ذهبت مسرعة للمطبخ تبحث عن شيء تطبخه ولكن لسوء الحظ لم تجد أية شيء .. فكرت بعقلها أن تخرج وتحضر أي طعام من البقالة المجاورة ولكن نفضت افكارها تلك سريعا فلو عاد اخيها ولم يجدها سيكون هلاكها بالتأكيد !! نانامي : اخي لن يعود الآن ؟؟ لدي وقت صحيح؟ أأأ لا لا لقد اصبحنا في منتصف الليل ماذااا افعلل !! حسمت امرها وارتدت ملابسها وخرجت من البيت !!
في مكان آخر ارتدة هو الآخر ملابسة لينزل للمنطقة التي يشتري منها قطع المخدرات خاصته وكان زاك فروجر , وفي طريقه كان يمسك بسيجارته ويدندن اغنية بصوت عميق وهادئ وحقا كان الصوت رائع في اليل الحالك وهدوء المنطقة عكس الصباح تماما! ,
وفي الظلام لمح عينين تلمعان ركز فيهما اكثر ليجدها هي !! , نعم انها معشوقته الصغيرة !؟ ولكن لماذا خرجت في مثل هذا الوقت لوحدها ؟!
غير مسار مشية وسار ورائها بعدة خطوات يتابع أين ستذهب صغيرتة
نانامي -
بخوف سرعت من رتبة مشيتها وحاولت عدم القلق فهى شعرت بشخص يمشي ورائها ويبدو انه يتابعها !!
ذهبت للبقالة واشترت ما توده وخرجت بسرعة لتلمح هذا الوسيم ينتظرها امام البقالة وينظر اليها بتمعن لتمد من مشيتها بخوف هذه المرة وقلق كبير !
وكان الطريق يبدو طويلا كغير المعتاد حيث تسمع صوت قدمها وهي تمشي وصوت انفاسها وسط اليل والهدوء وكلما تزيد من سرعت خطاها يزيد هو الاخر من سرعته فهو لاول مرة يراها لوحدها فقد قلق بأن يصيبها مكروه !! وتتبعها ..
وصلت أخيرا امام باب المنزل وهي تتنفس بإرتياح وظلت تنظر بكل مكان حولها لتري اذا كان الذي يتتبعها لازال هنا ام سلك طريقا اخر ..
