أمنية أخيرة

18

أنتي حمقاء لا تفهمين ولا تملين

أ ء أ أ ء لماذا

لما دائماً أراكي تبكين ألا تملين من كثرة البكاء
ألم تنشف دموعكي حتى الآن

وأنت ما دخلك

لا تكوني حمقاء أنتي تعلمي أنني لا أستطيع رؤيتك تبكين

حسناً يمكنك الخروج لكي لا تراني

صرخ بغضب
حتى إن لم أراكي قلبي س يتألم ويبكي كلما أنتي تبكين فيها
وأنا لا أريد أن أضعف بسبب قلبي الفاره

فتحت فمي مستغربه مما يقوله ولم أقوى على الكلام

قال بهدوء بعد أن سيطر على غضبه
تكلمي عن كل شيئ يجعلكي تبكين وأنا سأساعدكي

أنت لا تستطيع مساعدتي

بلا أستطيع أنتي فقط تكلمي

صرخت بصوت عالي حتى أنه المشفى كلها سمعت صوتي

هذاااا يكفي
أنت لا تستطيع مساعدتي أبداً
ماذا أقول لك أن أمي لا تحبني أنها تريد قت....

ولكنني توقفت بلحظة

صمت كل منا وبعدها جاء وجلس بجانبي

حسناً أنتي حره ولكنني كنت أريد مساعدتكي

شكراً لك على كل حال

دخلت الممرضة بسبب صراخنا قبل قليل
وسألت :هل هناك مشكله لأن صوتكما كان عالي

أجاب زين
لا
هل إنتهت ورقه خروجها من هنا

أجل بقي توقيعك

أومئ لها وبعدها قال لي
أنا سأذهب لأوقع على خروجكي من هنا وأنتي جهزي نفسك

خرجوا هم من الغرفه وأنا أمسكت الوساده و رميتها أرضاً من الغضب وعاودة البكاء

وصلنا المنزل

قلت له
لماذا المنزل هكذا إنه فوضي جداً ومتسخ أيضاً

لأنكي غبتي عنه هكذا أصبح

قلت بستهزاء
هههه و أين ريم

رمقني بغضب وجلس على الأريكه

دخلت غرفتي و رأيت السرير مبعثر

سألته بتعجب :هل جائت ريم ونامت هنا

قال ببرود :لا

إذاً لما سريري مبعثر هكذا أنا أتذكر قبل أن أخرج رتبته

جاء و وقف بجانبي ورفع مقدمة حاجباه وقال متصنع الإستغراب

حقاً!!!!!!!!
أنا لا أتذكر أنه جائت فتاة أخرى لهنا

زين لا تتحاذق معي

ابتسم وقال:
أنا لا أتحاذق بل أقول الحقيقه