الروايه ##
ذهبت الى المنزل وابسامتي تشق وجهي لا اعلم لما انا اليوم سعيده
كنت املك الكثير من الكلام لاتكلم معها , دخلت المنزل وقمت بمناداتها ولكنها لم تجيب
وضعت الاغراض على الطاوله و صعدت الى غرفتها كي اراها , وبينما كنت اسير رايت دماء على الارض خارجة من الحمام لقد انتابني الخوف كثيرا وصلت الحمام وفتحت الباب ولكن ليتني لم افتحه
رايت اخر شيء ممكن أن أتوقعه....
من صدمتي قمت بالصراخ بأعلى صوتي لا شعورياً وبعدها سقطت على ركبتاي وخرجت من عيني دمعه لتسيل على وجنتاي
وضعت يدي على الدماء الذي يملئ ارض الحمام وبعدها بدأت اضعه على وجهي...
اقتربت منها ببطئ وانا ابكي ولكن بدون اي شهقات وقمت بلمس وجهها
امسكت يدها ورأيتها ولكن سقطت على الأرض حالما تركتها
عاودت الصراخ مرة واخرى بظنن مني انه سيخفف عني ولكن كلما كنت اصرخ كان وجعي يحرقني اكثر
لانا#
كنت اريد النوم لأنني اشعر بالتعب ووالدتي لم تعد بعد صعدت لغرفتي وكنت سأبدل ثيابي ولكن اوقفني رنين الهاتف
امسكت هاتفي وكان رقم غريباستغربت قليلا وبعدها اجبت
الو قلت
لانااااااااا تعي بسرعه
شعرت بقلبي نبضاته تتسارع لسماعي صوت امرأة تصرخ
م م من قلت بخوف
انا ام ليلي تعالي تعالي قالت وهي تبكي بشده
اغلقت الهاتف ونزلت السلالم بسرعه كبيره وقمت بإيقاف تكسي وأعطيته العنوان
بعد ربع ساعة وصلت دفعت له النقود وركضت الى منزلها
وصلت وكان الباب مفتوح قلت بصوت مرتفع
هل من احد هناوبعدها سمعت امها تبكي في الأعلى
ركضت للأعلى ورأيت منظرا تمنيت لو أنني متت لو لم أراهكانت ليلي لا ملقاه على الأرض ومن كثرة دماؤها لا تستطيع رؤية وجهها وامها جالسه بجانبها تبكي وكلها دماء ايضاً
نظرت للمرآة وكان مكتوب عليها بالدماء
هل أنا جميلة بما فيه الكفايه الآن...قلت لها بصراخ: ماذا تفعلين هنا انا سوف اطلب الإسعاف الآن
اتصلت بالإسعاف و أعطيتهم العنوان وجاءوا بعد خمس دقائق
كانوا يريدون اخذ ليلي الى المشفى ولكن امها كانت تصرخ وتقول: لا احد يستطيع اخذ ابنتي مني
ولكنني ساعدتهم وقمت بضم امها سارين الي كي تهدأ قليلا
ولكن في الحقيقة انا كنت اريد من يهدأني
أنت تقرأ
أمنية أخيرة
Romanceأحببته بشده أجل هو الوحيد الذي كان يفهمني ولكنه خانني مع عاهره بكيت بشده وأنا أقول له : لماذا خنتني أ أ أ نا لم أشعر بنفسي حقاً آسف أسفك لن ينفع الآن زين تأخرت ..........