الجزء الثاني ؛ القرين

310 20 10
                                    

أعلم انك تنتظرني بفارغ الصبر لأقص عليك لذا دعنا لانضيع الوقت ؛

لقد سحبت الى العالم السفلي وقد سيطر الخوف علي حينها
دعني آخذك للماضي وترى بنفسك ، سيكون اكثر تشويقاً
واكثر إخافة من ان اروي لك

_ ابتعدوا عنها انها لي .
_ لا بل لي .
_ ابتعدوا ستكون لي رغماً عنكم

اصواتهم كالفحيح وهم يتقاتلون عليها وهي بالكاد استعادت توازنها حتى اصبحت تراهم بوضوح
ظنت انها ستموت رعباً فقط من اشكالهم لكن كان
الأمر عكس توقعاتها وقد اصابها بعض الدهشة التي انستها القليل من خوفها

_ م...من انتم ، اين انا .

هلوست وهي تراهم مجتمعون فوقعها وحاولت الوقوف
ليبدؤا بتلمسها وهي لم
تحتمل وحاولت ابعاد يديهم لكنهم لايكفون
لتصرخ

_ ابتعدوا عني ، لاتلمسوني .

صراخها كان قوي كفاية ليتوقفوا حتى تسنى لها ان تنظر لعيونهم المخيفة
انها محيفة رغم جمالهم وحمراء يتسنى لك رؤيتها
بكل سهولة وكأنها أسهم مشتعلة
انظر للأسفل ، هناك مياه تخرج من تحت قدميها
وتستطيع رؤية وجهها الخائف عبر انعكاسه في الماء
وقد بدأت الماء تتصاعد للأعلا
ركز جيداً , انها تتشكل لكن ليس كما تظن انه شكل انسان
امعن النظر وسترى انه اصبح قبيح ومخيف
ويشبه افريل بشكل كبير ، شكله الأن يصبح اجمل وقد
كان يملك وجه افريل لكنها تبدو شريرة
شكوكك مكانها ، انه قرينها

صراخها كان قوي كفاية ليتوقفوا حتى تسنى لها ان تنظر لعيونهم المخيفة انها محيفة رغم جمالهم وحمراء يتسنى لك رؤيتها بكل سهولة وكأنها أسهم مشتعلة انظر للأسفل ، هناك مياه تخرج من تحت قدميها وتستطيع رؤية وجهها الخائف عبر انعكاسه في الماء وقد بدأت الماء ت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خافت افريل وابتعدت خطوتين ادت لسقوطها واقتربت منها قرينتها وعلى وجهها ابتسامة ساخرة
تلك الأبتسامة والشفاه الوردة اخذتها لنقطة البداية حيث رءن نفسها في المرآة وشعرت بالأغراء لرؤية شفاهها

_ تلك الشفاه .
_ اجل ، انها شفاهي التي اشعرتكي بالأغراء ، انتي كنتي تنظرين لي ولكن ظننتي انها انتي ، اعلم انني اجمل منكي ، رغم انكي تشبهيني بشكل كبير ....هههههههه

ضحكت بفم متسع تحت انظار افريل المستغربة وقالت

_ انتي انعكاسي ولاوجود لكي سوى بالمرآة ، كيف اشبهك وانتي تتقمصين شكلي ،ولكن بشكل مخيف .

عذراء في جنة الشياطينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن