|مشاعر فائضة|08

615 23 0
                                    

"جونغكوك "

اردفت تلك الفتاة الجالسة فوق سريرها بصوت هادئة

لاتفت ليها المدعو ينتظر منها ان تنهي كلامها اتردف

"لما ترفض يونا؟ "

ضحك الاخر نهاية كلامها ليكمل

"انها مزعجة وهي ليست نوعي المفضل "

ااستقامت اوليفيا من مكانها مثل الجثة التي
عادت إلى الحياة فجأة لقد فزع هو من
حركتها المفاجئة حتى قالت

"وما هو نوعك المفضل؟ "

ترك جسده مستلقي على الباب يتنهد قبل
ان يردف

"ان تكون جريئة و قوية لكنها ملاك متنكرة بذالك القناع يخدع الجميع بانها بخير

لكنها في الحقيقة ضعيفة و حساسة طفولية تحتاج الى الرعاية تحتاج الى ان ادرسها حتى لا ادوس بالغلط على قلبها المعالج و

ان اكون متفهما معها متعاطفا و ان اكون سندها اقف معها في اي شيء تقوم به "

ابتلعت اوليفيا ريقها ليقترب جونغكوك منها يجلس على طرف السرير بجانبها يضع يديه فوق رأسها يربت عليه ببطء يكمل كلام الذي بدأه

"مثلك انتِ"

نظرته الاخرى بعيون ناعسه ترمش ببطء شديد حتى اظلمت رايتها تماما
.
.
.
.
.
.
.
.

POV O :


ستيقظت و انا لا اشعر بشيء غير الصداع
يكان اقسم رأسي لكن هناك شيء غريب
اشعر بجسد بجانبي و اخر ما اتذكره هو....
انني كنت اتكلم مع جونغكوك و لا شيء
بعدها لا استطيع حتى ان استقيم من مكانِ

بعد مده استوعبت انه يوجد يدين تحتصران خصري بقوة وهي السبب في عدم قدرة ِ على التحرك

اقترب من كان خلفي يحتضن خصري من مكاني يلحم جسدي بجسده و يضع راسه
في تجويف رقبتِ ليردف

"صباح الخير"

قمت بابعاد يده عن خصري بينما اقول

"تقول خير و انت تعانق خصري بهذه الجرئة؟
هل تريد الموت!! "

ابتعد عندي لانهض من السرير اتجهت الى الحمام

جهزت الحوض الاستحمام قمت بغطس جسدي في المياه الساخنة

تنهدت براحة اول ما غطت المياه جسدي انها تبعث الراحة في روحي فالتذهب الاحضان و الحنان الى الجحيم فلا شيء يمكنه أن يكون مريح اكثر من هذا صحيح؟

PRETTY SAVAGE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن