𝐒𝐞𝐩𝐢𝐚||19

57 7 11
                                    

-رجاءا تخطوا الأخطاء الإملائية -

------

احكم جيمين إمساكه لذراع جهاز العاب الفيديو خاصته و لونيت جالسه بجانبه ممسكه بخاصتها

بالنسبة لسيبيا فهي كانت جالسه علي الأريكة الخلفيه تراقب ما يحدث في التلفاز بترقب شديد و والده جيمين جالسة بجانبها تشاهد أيضا بابتسامه

هي و لونيت فريق و جيمين و والدته فريق

- لونيت يا حبيبتي لا تفكري حتي

- في احلامك ميني ميني ، أنا ساغلبك اليوم لا محاله

جيمين بالفعل كان يعلم بماهرات تلك الصغيرة تقريبا تكاد تكون شبه منعده ، و هو بالتأكيد سيجعلها تربح

ربحت لونيت في تلك اللعبة و استقامت من علي الأرضية تقفز و تصرخ بحماس و سيبيا تصفق و تضحك

جيمين كتف يديه أمام صدره و عبس وجهه بحزن

-هذا ليس عدلا ، ميني ميني حزين

- لقدت ربحت ، انت الخاسر هنا!!

أخرجت له لسانها و هي تتعمد استفزازه ، بالنسبة لجيمين هو لم يصمت ، بل استقام من مكانه يلقيها علي الأريكة و يدغدغها بقوة

هي اخذت تصرخ و تضحك بعلو و جيمين يكمل ما يفعله بها ، سيبيا كانت تراقبهما بهدوء

كانت مبتسمه ، هي علمت أن جيمين نقي القلب للغايه و سوف يصبح اب جيد لأبناءه في المستقبل ، سيكون خير الاب و الصديق و السند لعائلته الصغيرة التي سيكونها في المستقبل

توقف عندما استمعا لصوت طرق الباب ، ركضت لونيت و هي تصرخ بأنها من ستفتح الباب

و لكنها لم تستطع الوصول إلي المقبض ، ضحك جيمين و ذهب خلفها و حملها كي يساعدها في فتح الباب

ما أن فتح الباب حتي صرخت لونيت فرحا كونها وجدت والدها ، ألقت بنفسها بين أحضانه و هو دخل الي منزل و تبعه تاي و والدته التي أخذت جيمين بين أحضانها

- حقا؟ أنا فعلا حزينه للغايه منك يا ولد

- لما ؟ ماذا فعلت انا؟

- منذ أن عدت من سفرك لم تأتي الي ، انت حقا نذل

- و ها هي راسك اقبلها ، هل انت سعيدة الان؟

قرب نفسه و امسك برأسها يقبلها و هي ابتسمت ، لطالما فعلت هذا مع جيمين ، هي تعاتبه لأنها تحبه

𝐒𝐞𝐩𝐢𝐚 || 𝐏.𝐉𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن