#آدا
لن أبدأ بالتعريف عن نفسي لكن سأحكي عن أسوأ يوم مر عليَّ في حياتي و هو سيكون بداية قصتي ..كنت في المكتب أعمل على تصميم اعلان للمناسبة التي ستقيمها الشركة، تعتبر مناسبة سنوية حيث نعرض أفضل الأزياء التي تم تصميمها من قبل المصممين في الشركة... هذه المناسبة هي فرصتي الوحيدة كل سنة لأعرض للمهتمين تصاميمي الخاصة .. لكن كل مرة أفشل و لا تقبل الشركة أو القيّمون تصاميمي .. مع ذلك عندي أمل كل سنة أن أترقى من مساعدة إلى مصممة أزياء معروفة..
كالعادة الكل في الشركة يكون الكل مشغولًا لتحضيرات المناسبة
في فترة راحتي القصيرة .. حيث أنني أكون أريد أن أنجز أفضل عمل لذلك أضغط نفسي بالعمل ولا آخذ راحة
لو لم أكن هكذا مركزة بعملي لكنت انتبهت لما يدور حولي و لعلمت كيف أتجنب الموقف المخزيجاء إلي زميل عمل كنت أجده لطيفًا و يحب الكل و ذا شخصية جذابة
كان محبوبًا من عدة فتيات و هو يعتبر الشخصية الرئيسية لشركتنا
كنت أشرب في الشاي و عندي بعض البسكويت حتى لا أجوع و أذهب لتناول الغداء فيضيع الوقت
قال زميلي :" أرى أنك مجتهدة كالعادة في العمل .. أحب هذا في السيدات الجميلات"
استغربت من كلامه و قلت :" عفوًا ؟"
قال :" هيا لا تلعبي دور الغافلة .. تعلمين .. جئتُ بهذه اللحظة كي أعترف لكِ بحبي .. لذا هل تقبلين الخروج معي ؟"
و مد يده منتظرًا موافقتي
احمر وجهي لأني لم أتوقع هذا أبدًا .. لكنها كانت فرصة مثالية حتى أواعد شخصًا وسيمًا و طيبًا
لذا مددت له يدي لأوافق
و بعدها بدأ الكل بالضحك
و صرخ زميلي :" هاها قلت لكم !! أنها ستواعد أي شخص يطلب منها ذلك ! هي بائسة لهذا الحد"
حرفيًا لم أفهم ماذا حدث
و انهالت الضحكات حولي و الكل يسخر مني
أردت حقًا لو أن الأرض تنشق و تبتلع كل من في الشركة
قمت من مكاني غاضبة و صفعت زميلي على وجهه صفعة قوية تردد صداها
و قلت بوجه غاضب و محمر:" أنا لست بائسة لهذه الدرجة !"و قمت من مكاني و خرجت بسرعة من المكتب
كان أسوأ حدث
ظللت أبكي في الحمام حتى انتهاء وقت الدوام ... اكيد أيضًا انتظرت حتى تختفي آثار البكاءبعد رجوعي من العمل عدت للبكاء
رأتني تيا -العمة- تيريزا قبل دخولي لشقتي
و قلقت كثيرًا عليّ و لم تتركني حتى بحتُ لها بكل شيءغيرت ملابسي و نزلت للجلوس باب المسكن المشترك .. هو عبارة عن مساحة كبيرة يجلس فيها ساكنوا المسكن .. نجلس و نتسامر .. أغلبهن سيدات كبيرات في العمر .. تيا تيريزا و بابوشكا ماريا هن سيدات من جنسيات مختلفة مما يجعلنا نستمتع كثيرًا بحديثهن عن بلادهن الأصلية
أنا جئت من الريف و لدي الكثير من القصص .. فقد عشت خمس و عشرون عامًا في الريف .. و آخر خمس سنوات جئت هنا للمدينة كي أعمل في تصميم الأزياء
لكن أصبحت حياتي جحيمًا مع نظام الشركة المزعج و العمال الأنانيون
و بهذا أغلب وقتي معهن أقضيه في الشكوى و البكاء
أغلبهن لسن نساء عاملات لذا أغلب نصائحهن تكون بأن أجد زوجًا مثاليًا و أكون ربة منزل .. لا أحبذ هذه الفكرة أبدًا
أنت تقرأ
لست بائسة 🔞|| I'm not desperate 🔞
Romanceحياتي تمر أمامي بدون أي يحصل فيها أي شيء مثير أصبحت في الثلاثين و لم أواعد أحدًا طيلة حياتي تعرضت لمقلب مهين في العمل و أصبح يطلق علي لقب الثلاثينية البائسة لكن بطريقة غير متوقعة و لأول مرة في حياتي حصلت على حبيب .. كيف ؟ تابعوا القصة 🥰